مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار مصري بشأن حلب... فهل تستخدم روسيا الفيتو؟
مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار مصري بشأن حلب... فهل تستخدم روسيا الفيتو؟مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار مصري بشأن حلب... فهل تستخدم روسيا الفيتو؟

مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار مصري بشأن حلب... فهل تستخدم روسيا الفيتو؟

من المنتظر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين على مشروع قرار يدعو لوقف مؤقت لإطلاق النار في حلب السورية لإيصال المساعدات إلى سكان المدينة المحاصرة التي تشهد -منذ فترة- معارك عنيفة بين القوات السورية ومسلحي المعارضة.

ويدعو مشروع القرار الذي صاغته مصر ونيوزيلاندا وإسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، بحسب دبلوماسيين، إلى هدنة لمدة أسبوع على الأقل تعقبها مفاوضات مع روسيا الداعم القوي للرئيس السوري بشار الأسد.

في حين يعتقد أن روسيا قد تستخدم حق الفيتو لمنع تمرير مشروع القرار، حيث تقترح موسكو هدنة لمدة 24 ساعة فقط يستثنى منها جماعات مسلحة مثل جبهة النصرة.

ويدعو مشروع القرار المقترح "كل أطراف الصراع في سوريا بوقف القتال فورًا في مدينة حلب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها خلال سبعة أيام يمكن تمديدها".

كما يدعو مشروع القرار إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من السكّان المحاصرين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الجزء الشرقي من حلب.

وكان الجيش السوري وميليشيات مساندة له حقّقا مكاسب كبيرة خلال الأسابيع الماضية بفرض سيطرته على مساحات واسعة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في أحياء حلب الشرقية.

وقال متحدث باسم الجيش السوري الأحد إن القوات السورية سيطرت على 50 % من المناطق التي كانت تخضع للمعارضة المسلحة في سوريا.

مساعدات إنسانية

ومازال نحو 250 ألف شخص محاصرين داخل المدينة. وتصف الأمم المتحدة الأوضاع في شرقي حلب بأنها "مروعة للغاية".

وفي خطوة موازية لمشروع القرار في مجلس الأمن، طلبت كندا، نيابة عن 74 دولة من أعضاء الأمم المتحدة، عقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار آخر خاص بالمساعدات الإنسانية في حلب.

ولم يحدد بعد موعد عقد هذه الجلسة ولكن يتوقع أن حدوثها خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب وكالة فرانس برس.

وبإمكان الجمعية العامة، استنادًا إلى إجراء يعود إلى العام 1950، الحلول مكان مجلس الأمن في حال تبين أن الأخير عاجز عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت على لسان ستيفن أوبراين، منسق شؤون الإغاثة بالمنظمة الدولية، من تحول الأحياء المحاصرة في حلب إلى "مقبرة كبيرة".

وأضاف أوبراين أن الناس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة يجوعون وباتوا يبحثون عن الطعام في القمامة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com