الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إلى تحقيق موسع في انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، جنوبي إيران، الذي تسبب بقتل وإصابة المئات، قائلاً إنه ينبغي كشف ما إذا كان ناجماً عن "تعمد أو إهمال"، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
واعتبر خامنئي أن الحادث "مدعاة للحزن والقلق"، مضيفاً أنه "يتعين على مسؤوولي الأمن والقضاء إجراء التحقيق الكامل في الحادث".
وتابع المرشد الإيراني: "ينبغي كشف أي تسيب أو تعمد في هذا الحادث، وإجراء المحاسبة وفقاً للقوانين".
تواصل تداعيات كارثة ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي إيران حصد الأرواح، فقد أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني تسجيل 36 قتيلاً و1,242 مصاباً حتى مساء الأحد.
وأكّد عضو لجنة الصحة البرلمانية محمد جماليان أن هوية 18 ضحية فقط تم التعرف عليها حتى الآن من أصل 36، في حين أن البقية لا تزال مجهولة بسبب قوة الانفجار.
بدوره، أعلن رئيس هيئة إدارة الأزمات الوطنية في إيران أن عمليات إخماد الحريق مستمرة، معرباً عن أمله في السيطرة الكاملة عليه قبل نهاية الليلة.
وأشار إلى أن عدم الكشف المسبق عن وجود مواد شديدة الاشتعال داخل بعض الحاويات أدى إلى تفاقم ألسنة اللهب وصعوبة إطفائها.
وفي تطور جديد، وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مدينة بندر عباس مركز محافظة هرمزغان جنوبي البلاد.
وتوجه مباشرة إلى مستشفيات المدينة لتفقد الجرحى قبل أن يتوجه مباشرة إلى ميناء شهيد رجائي، حيث ترأس اجتماعاً طارئاً للجنة إدارة الأزمات.
وخلال الجلسة، قدّم وزير الداخلية اسكندر مؤمني شرحاً تفصيلياً حول جهود الإطفاء ومشاركة فرق الطوارئ من مختلف المحافظات.
كما استعرض المسؤولون المعنيون أبرز العراقيل والخطط العاجلة لاحتواء آثار الكارثة.
وفي تحذير لافت، أشار مسؤولو إدارة الأزمات إلى أن بعض الحاويات المتبقية قد تشكل خطراً، لاحتوائها على مواد خطرة لم يتم التصريح بها سابقاً، ما يتطلب التعامل معها بحذر بالغ لمنع حوادث إضافية.
