بوتين يشكّل جيشًا من الكلاب المستنسخة.. فما هي المهام المسندة له؟ (صور)
بوتين يشكّل جيشًا من الكلاب المستنسخة.. فما هي المهام المسندة له؟ (صور)بوتين يشكّل جيشًا من الكلاب المستنسخة.. فما هي المهام المسندة له؟ (صور)

بوتين يشكّل جيشًا من الكلاب المستنسخة.. فما هي المهام المسندة له؟ (صور)

ذكرت تقارير صحفية، أن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، بدأ استخدام الكلاب المستنسخة في العمليات، حيث تستخدم هذه الكلاب المصممة خصيصاً لكشف المتفجرات والمخدرات من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية في روسيا.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، تم استنساخ ثلاثة كلاب من نوع المالينو البلجيكي، على يدي طبيب من كوريا الجنوبية، يأمل كذلك في أن يستنسخ حيوان الماموث المنقرض، في محافظة سيبيريا الروسية الواسعة شديدة البرودة.

وكشفت  الصحيفة، أن أول دفعة من الكلاب المستنسخة في روسيا، سيتم تعيينها بالشرطة والمخابرات في ياقوتيا، التي تتمتع بطقس بارد جدا.

وقبل أن تدخل الخدمة ستكون أول مهمة للكلاب التي أهداها إلى روسيا الدكتور "هوانج وو سوك" هي تعلم اللغة الروسية، لأنها تفهم الأوامر باللغة الكورية فقط.

وتم الكشف عن الكلاب لوسائل الإعلام الروسية في متحف الماموث في العاصمة الإقليمية ياكوتسك.

وهذا هو نفس الجزء من سيبيريا، الذي جمع منه الأستاذ الدكتور عينات من الماموث الصوفي المنقرض، المحفوظة لآلاف السنين في الأراضي دائمة التجمد، حيث يأمل إعادة هذه السلالة إلى الحياة في بيئتها الأصلية.

وبحسب التقارير، تم تسليم الكلاب رسمياً إلى الجمعية العسكرية الروسية التاريخية، التي ستقوم بنشرها حسب الحاجة لخدمات تطبيق القانون.

وقال مدير المتحف الدكتور "سيميون غريغوريف": "تم تصميم هذه الكلاب من خلايا أفضل الكلاب البوليسية الكورية، وهي ترث قدراتها الفريدة من نوعها، وسوف تكون أول كلاب خدمة مستنسخة في روسيا".

وأضاف غريغوريف، "هذه الكلاب من بين 500 من الجراء المستنسخة في مختبرات "سوام" للتكنولوجيا الحيوية في سيول، وهو أول مركز استنساخ للحيوانات في العالم، وقد خضعت للتمرين الأساسي في كوريا، ولذلك سيقرر المدربون هنا الأنسب والمناسب لقدراتها ومواهبها، وتعمل الجمعية العسكرية التاريخية بالتعاون مع الشرطة الروسية والخدمات الخاصة، وتوفر الكلاب بحسب الطلب، وأنا أعلم أن المدربين في المجتمع يحبون الكلاب الكاشفة للمتفجرات، ولذلك أعتقد أن هذا هو المجال الذي سيتم استخدام الكلاب المستنسخة فيه".

ويعمل متحف الماموث منذ فترة طويلة، بشكل وثيق مع الدكتور "هوانج"  ومختبرات "سوام" للتكنولوجيا العضوية على مشروع أكثر طموحاً بكثير وهو "استنساخ الماموث".

ومع ذلك، تنظر السلطات إلى الاستنساخ كأمر مثير للجدل، وتدعي أنه يرقى إلى التدخل في الطبيعة.

يذكر أن ياقوتيا، هي كنز هائل من المواد البيولوجية لحيوان الماموث، حيث ظلت بقايا المخلوقات المنقرضة محفوظة في الجليد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com