تقرير بريطاني يكشف مصادر أسلحة المتشددين في إفريقيا
تقرير بريطاني يكشف مصادر أسلحة المتشددين في إفريقياتقرير بريطاني يكشف مصادر أسلحة المتشددين في إفريقيا

تقرير بريطاني يكشف مصادر أسلحة المتشددين في إفريقيا

كشف تقرير أعدته مؤسسة بحوث الصراعات والتسلح ومقرها لندن، يتناول مصادر تسليح الجماعات المسلحة والمقاتلين المتطرفين على الحدود الموريتانية و شمال وغرب أفريقيا.

وأكد أن عددا من جيوش القارة الإفريقية والقوات الدولية العاملة هناك تتعرض لهجمات مسلحة وقصف بواسطة أسلحة مصدرها مخازن تلك الجيوش ، من بينها الجيش المالي.

وقال التقرير: "إن الجماعات المسلحة والمقاتلين المتشددين النشطين  شمال وغرب أفريقيا يقومون باقتناء أسلحتهم من مجموعة من المصادر أوسع مما كان معروفا حتى الآن".

وخلص التقرير الممتد لـ 10 أشهر من البحث والاستقصاء الميداني حول الأسلحة غير المشروعة وطرق تهريبها في إفريقيا والمنطقة إلى أن ثلثي الذخيرة المستخدمة بين عامي 2014 و2016  في شن هجمات مسلحة وصاروخية ضد قوات حفظ السلام في مالي تأتي من مخازن الجيش المالي.

وأكد  أنه على عكس الافتراض الشائع بأن ليبيا هي مصدر إمدادات الأسلحة إلى الجماعات المتمردة والمتشددين النشطين في منطقة الساحل، تراجعت تدفقات الأسلحة من ليبيا منذ العام 2014 بالتزامن مع زيادة الطلب المحلي الليبي"

واعتبر أن الجماعات المسلحة بمختلف فصائلها أصبحت تستخدم أساسا الأسلحة التي تغنمها في القتال أو المسروقة من ترسانات الدول الأفريقية الأخرى، خاصة مالي وساحل العاج.

وأشار إلى أن الذخيرة المستخدمة لدى جماعات مسلحة ومتطرفة غربي إفريقيا، وبالتحديد  شمال مالي، وحدودها مع موريتانيا، هي ذخائر سودانية المنشأ، وتم تسليمها في ليبيا، معتبراً ذلك انتهاكا للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، راصدا استخدام الجماعات في مالي أسلحة مهربة من ترسانة الجيش في ساحل العاج.

وكشف التقرير أن استخدام البنادق الصينية المنتجة العام 2011 أصبح منتشرا في الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي، فضلا عن مقاتلي تنظيم داعش في سوريا.

وكان آخر هجوم نفذته جماعة مسلحة في السادس من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري استهدف قافلة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وآخر على معسكر للجيش المالي شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص.

وأكدت قوات حفظ السلام المعروفة باسم "مينوسما"، أن عنصرا من توغو قتل، مع مدنيين اثنين عندما تعرضت القافلة إلى الهجوم في جورما، وإصابة 7 عناصر آخرين من قوات حفظ السلام بجراح، ثلاثة منهم حالاتهم خطرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com