ماذا قال ترامب عن كاسترو؟

قال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، اليوم السبت، إن الإرث الذي خلّفه الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو، هو عبارة عن "فرق الإعدام والسرقة والمعاناة، التي لا يمكن تصورها والفقر والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية".

ووعد ترامب بأن إدارته التي ستتولى الحكم يوم 20 يناير كانون الثاني "ستفعل كل ما في وسعها" لدعم حرية ورفاهية الشعب الكوبي بعد وفاة فيدل كاسترو.

وأضاف في بيان صادر عن مكتبه "رغم عدم إمكانية محو المآسي والوفيات والآلام التي تسبب فيها فيدل كاسترو إلا أن إدارتنا ستفعل كل ما في وسعها لضمان تمكين الشعب الكوبي أن يبدأ أخيرا رحلته نحو الرفاهة والحرية."

وتابع "رغم أن كوبا ما زالت جزيرة استبدادية آمل شخصيا أن تبدأ اليوم التحرك بعيدا عن الأهوال التي تحملتها طويلا صوب مستقبل ينعم فيه الكوبيون الرائعون بالعيش في كنف الحرية التي يستحقونها عن جدارة."

وأعلن التلفزيون الكوبي الرسمي، اليوم السبت، أن فيدل كاسترو الزعيم الثوري الذي أقام دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة، وتحدى على مدى 50 عاما محاولات أمريكية لإسقاطه، توفي ليل الجمعة السبت عن 90 عاما.

وظل كاسترو في حالة صحية سيئة، منذ أن أصيب بمرض معوي، كاد أن يودي بحياته في 2006 وتنازل عن السلطة لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو رسميا بعد ذلك بعامين.

وكان راؤول، هو أول من أعلن وفاة شقيقه مساء أمس، عندما ظهر في التلفزيون في زي عسكري، وقال "في الساعة 10.29 مساء توفي قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو... دائما إلى الأمام حتى النصر" وتماشيا مع رغبة كاسترو ستحرق جثته.

وانتزع كاسترو السلطة في ثورة 1959 وحكم كوبا 49 عامًا بمزيج من الكاريزما والقبضة الحديدية، فأقام دولة الحزب الواحد وأصبح شخصية رئيسة في الحرب الباردة.‎