ترامب يتراجع عن موقفه المتشدد بشأن تغيّر المناخ

تراجع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن موقفه من اتفاق باريس بشأن التغير المناخي، قائلا إنه منفتح على الاتفاق الدولي المتعلق بتغير المناخ.

وبعد أن كان ترامب أشد الرافضين لذلك الاتفاق، يبدو أنه اليوم -بعد ذوبان تلك الكرة الثلجية التي كان يحملها سيناتور أوكلاهوما جيمس انهوف بين يديه ليبرهن ساخرًا بأن ارتفاع درجة حرارة الأرض مجرد أكذوبة- أصبح منفتحا على الفكرة لسبب يرجح المراقبون أنه لطمأنة زعماء العالم المتخوفين من تغير في السياسة الأمريكية شبيه بتغير المناخ.

وقال ترامب، الذي وصف تغير المناخ في الماضي بأنه خدعة، أنه يبحث عن كثب ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق كما سبق أن دعا خلال حملة انتخابات الرئاسة.

وقال ترامب خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه يعتقد أن هناك "بعض الربط" بين النشاط البشري وتغير المناخ.

وكان الاتفاق الذي يهدف إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجمة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين، قد دخل حيز التنفيذ هذا الشهر.

ومن المقرر أن يصبح هذا الاتفاق قانونا دوليا بعد مصادقة 55 دولة مسؤولة عما لا يقل عن 55% من الانبعاثات عليه، وهو ما حدث الشهر الماضي. وحتى الآن، هناك 97 دولة وهيئات إقليمية قد انضمت إلى الاتفاق.