روسيا تستعرض مدفعيتها وصواريخ "هيل فاير" المدمرة (فيديو)
روسيا تستعرض مدفعيتها وصواريخ "هيل فاير" المدمرة (فيديو)روسيا تستعرض مدفعيتها وصواريخ "هيل فاير" المدمرة (فيديو)

روسيا تستعرض مدفعيتها وصواريخ "هيل فاير" المدمرة (فيديو)

نشر الجيش الروسي لقطات استعراضية لقدراته العسكرية، بعد إعلانه عن القوات الصاروخية، وتخصيص عطلة وطنية، تدعى يوم قوات الصواريخ والمدفعية.

ونشرت وزارة الدفاع، اللقطات متباهية بقاذفات الصواريخ، ومدافع "الهاوتزر" المتنقلة، والمدافع الميدانية الضخمة التي تمتلكها روسيا.

وبحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن الجيش الروسي هو "أحد أكبر جيوش العالم، ولا يزال حلف الناتو ينتظر ليرى ما سيفعله، بعد انتخاب صديقه دونالد ترامب".

ويظهر جنود روس في مقطع فيديو، وهم ينشرون قاذفات الصواريخ والمدفعية الميدانية والدبابات، ويطلقون وابلاً من النار في المناورات.

وفي الخلفية يمكن سماع أوركسترا الموسيقى الملحمية، والجنود يطلقون صواريخ لا تعد ولا تحصى وقذائف المدفعية تدوي في الساحة.

بينما تسرع عاصفة من الدبابات عبر الساحة الوعرة، أخذت صفوف من منصات الصواريخ تطلق حمولتها على أهدافها.

وكان الاتحاد السوفييتي اختار يوم الـ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر، للاحتفال به، بعد أن شن الجيش الأحمر، هجوماً مضاداً ضد النازيين في ستالينغراد خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال متحدث باسم الجيش: "تقيم وحدات القوات الصاروخية والمدفعية تمارين تكتيكية بانتظام وتطلق الصواريخ وقذائف المدفعية".

واستضافت روسيا مناورات عسكرية طوال العام، بينما تزداد التوترات بين روسيا والغرب حول بحر البلطيق، وشبه جزيرة القرم وسوريا.

وتم نشر وحدات المدفعية في جميع أنحاء المنطقة العسكرية الغربية، التي تغطي حدود روسيا مع أوروبا.

وفيما يستعد الناتو "للسيناريو الأسوأ"، يخشى زعماء الدفاع الغربيون انسحاب ترامب من التحالف وترك شرق أوروبا إلى بوتين.

ووصف ترامب حلف الناتو بأنه "عفا عليه الزمن" خلال حملته الانتخابية، وهدد بترك حلفاء الولايات المتحدة يدافعون عن أنفسهم ليوثق علاقته مع بوتين.

وعلى صعيد آخر، لا تزال الدول على الحدود الروسية وحول بحر البلطيق قلقة، بينما ينتظر العالم رؤية ما سيفعله بوتين الجريء عندما يمسك ترامب زمام السلطة في كانون الثاني/يناير المقبل.

وأعلنت بولندا أنها سترسل جيشًا من 50 ألف جندي إلى الحدود، بينما أصدرت ليتوانيا منشورات بها إرشادات للنجاة من الغزو الروسي لإعداد مواطنيها للغزو الروسي.

وتبقى أوكرانيا على خلاف مع روسيا حول شبه جزيرة القرم، التي احتلها بوتين في العام 2014، فيما اتهم الرئيس بيترو بوروشينكو، بوتين بأنه يطمح لتأسيس إمبراطورية.

ولا تزال المملكة المتحدة قلقة بعض الشيء، بعد أن وعد وزير الدفاع مايكل فالون بأن بريطانيا ستكون مستعدة للحرب مع روسيا في غضون عامين.

ولكن اليوم يقال عن البحرية البريطانية بأنها "مثيرة للشفقة" و"محزنة" وغير مستعدة لمواجهة التهديدات المتزايدة من روسيا والشرق الأوسط والتوترات في بحر الصين الجنوبي.

ووفقاً للخبراء، يمكن أن تبدأ روسيا الغزو "بين عشية وضحاها"، إذ إن جيوش بوتين بالقرب من شرق أوروبا مستعدة للتحرك "خلال ساعات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com