الصين ستنظر في رغبة أردوغان اختيار  منظمة "شانغهاي" بديلًا للاتحاد الأوروبي
الصين ستنظر في رغبة أردوغان اختيار منظمة "شانغهاي" بديلًا للاتحاد الأوروبيالصين ستنظر في رغبة أردوغان اختيار منظمة "شانغهاي" بديلًا للاتحاد الأوروبي

الصين ستنظر في رغبة أردوغان اختيار منظمة "شانغهاي" بديلًا للاتحاد الأوروبي

 قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين إن الحكومة على استعداد للنظر في أي طلب تتقدم به تركيا للانضمام إلى منظمة أمنية تقودها بكين وموسكو بعد أن عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته في الانضمام.

وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية إن تركيا هي شريك محاور مع التكتل وتعاونت معه عن كثب منذ وقت طويل وهو أمر تقدره لها الصين.

وأضاف خلال الإفادة الصحفية اليومية أن الصين تعلق أهمية كبرى على رغبة تركيا في تعزيز هذا التعاون.

وتابع "نحن مستعدون مع باقي الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون ووفقا لقانونها الداخلي أن ندرس بجدية هذا الأمر على قاعدة توافق الآراء في المشاورات "إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.

ونقل عن أردوغان قوله يوم الأحد إن تركيا لا تحتاج إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي "بأي ثمن" ويمكنها بدلا من ذلك أن تصبح عضوا في منظمة شنغهاي للتعاون.

ومن المتوقع أن تثير عضوية تركيا المحتملة في المنظمة قلق حلفائها الغربيين وفي حلف شمال الأطلسي.

ووقعت أنقرة العام 2013 على اتفاقية تأسيس المنظمة "كشريك محاور" مشيرة إلى أنها "تتقاسم المصير عينه" مع أعضائها.

وتشارك منغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان في اجتماعات المنظمة كمراقبين في حين أن روسيا البيضاء مثل تركيا هي عضو محاور.

وأسست الصين وروسيا وأربع دول في آسيا الوسطى هي قازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان منظمة شنغهاي للتعاون في 2001 كتكتل إقليمي أمني لمواجهة تهديدات الإسلاميين المتطرفين وتهريب المخدرات من أفغانستان المجاورة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com