مستشار ترامب للأمن القومي يحدّد أعداء أمريكا في كتاب جديد
مستشار ترامب للأمن القومي يحدّد أعداء أمريكا في كتاب جديدمستشار ترامب للأمن القومي يحدّد أعداء أمريكا في كتاب جديد

مستشار ترامب للأمن القومي يحدّد أعداء أمريكا في كتاب جديد

ذكرت مجلة "بزنيس إنسايدر" الأمريكية أن مايك فلين، الجنرال المتقاعد والمُعين حديثاً في منصب مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، حدد خطته المثيرة للجدل لدحر "الإرهاب".

وأضافت الصحيفة أن فلين ركز في كتاب له بعنوان "ميدان القتال: كيف يمكننا الفوز بالحرب العالمية ضد الإسلام المتطرف وحلفائه" على أهمية تعريف "الإسلام المتطرف" ودوره في "الإرهاب"، وعرف الحرب ضد "الإرهاب" بأنها "حرب عالمية" وشدد على ضرورة أن تبدأ في الداخل الأمريكي.

وكتب فلين في خاتمة الكتاب: "إذا لم نقدر على انتقاد المسلمين المتطرفين في بلادنا، لن نقدر على التصدي لهم سواء داخل أمريكا أو خارجها، وما لم نتمكن من شن حملة أيديولوجية فعالة داخل الولايات المتحدة، لن نكون قادرين على هزيمة الجهاديين في ساحات القتال الخارجية؛ لأننا لن نفهم الطبيعة الحقيقية لعدونا".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الآراء، التي أدت إلى قرار ترامب، بتعيين فلين في منصب مستشار الأمن القومي، قوبلت بالعديد من الانتقادات.

شغل فلين سابقاً منصب رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية، وأمضى بضع سنوات في محاربة الجماعات المتشددة في العراق وأفغانستان، وتمت إقالة فلين من منصبه في العام 2014 ويدعي أن إقالته كانت بسبب موقفه من "الإسلام المتطرف"، بينما عزت تقارير أخرى، منها ما هو منسوب لمسؤولين سابقين، بأن سبب ذلك، هو أسلوبه في الإدارة.

وأكد فلين أيضًا الحاجة لوضع قواعد اشتباك مرنة للجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، وإستراتيجية جديدة تقودها المخابرات، وكتب عن "مهاجمة تحالف العدو" - روسيا وإيران - وتعزيز تحالفات الولايات المتحدة.

وكان فلين تعرض من قبل للانتقاد بسبب إشارته للإسلام على أنه "أيديولوجية سياسية" وليس ديانة.

واعتبر فلين أيضا القتال ضد جماعة داعش، حرباً ضد أيديولوجية وليست مجرد حرب ضد متشددين في ميادين القتال في كل من العراق وسوريا.

وقال فلين: "نحن نخسر هذه الحرب الأيديولوجية، إنهم يهزمون التحالف العسكري الأكثر تطوراً منذ الحرب العالمية الثانية في العام 2006 في العراق وفي العام 2009 في أفغانستان".

وأعرب عن رغبته في الانخراط بعمليات خارجية، وانتقد قرار إدارة أوباما بانسحاب القوات الموجودة في العراق، والتي قال بعض الخبراء، إنها خلقت فراغاً في السلطة سمح لتنظيم داعش بالظهور.

وأضاف: "لقد هزمنا تنظيم القاعدة في العراق في العام 2011" وأثبتنا أن نسختهم الخاصة من "الله" لم تقدر على مساعدتهم في أرض المعركة، ولكن الرئيس أوباما سحب جميع القوات بقرار سياسي، عندما تكون منتصراً في حرب يجب أن تحافظ على هذا النصر، ولكننا لم نفعل".

وقال فلين أيضاً إنه يتفق مع ترامب، بضرورة أن يكون الجيش الأمريكي أكثر حذرًا بشأن عدم إظهار خططه للعدو.

وتابع: "ما نتحدث عنه هنا هو عبارة عن إعطاء بلادنا خيارات ضد أي عدو نواجهه سواء كان ذلك الصين والإنترنت أو روسيا والأسلحة النووية أو داعش والإسلام المتطرف، أيًا كان ذلك، نحن نريد أن نقدم لبلادنا خيارات، وما نريد أن نفعله هو أننا نريد أن يتساءل الناس عن الخيارات التي لا تزال لدينا، ما لا يمكننا القيام به هو أننا لا يمكن أن نفشي أسرارنا، أو إظهار ما لدينا من أوراق اللعب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com