مشرّعون أمريكيون يطالبون برد رسمي على مزاعم التدخل الروسي بالانتخابات
مشرّعون أمريكيون يطالبون برد رسمي على مزاعم التدخل الروسي بالانتخاباتمشرّعون أمريكيون يطالبون برد رسمي على مزاعم التدخل الروسي بالانتخابات

مشرّعون أمريكيون يطالبون برد رسمي على مزاعم التدخل الروسي بالانتخابات

طالب مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون كبار في الكونغرس، برد أمريكي رسمي على مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وتصرفاتها في أوكرانيا وسوريا، وذلك على الرغم من دعوات الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب لتحسين العلاقات.

وقال السناتور بن كاردين، أمس الأربعاء، إنه يعمل على ما وصفه بـ"تشريع شامل للرد على الأفعال الروسية المناهضة للمصالح الأمريكية في أوروبا وسوريا وكذلك على الهجمات الإلكترونية التي ألقي باللوم فيها على موسكو خلال الحملة الانتخابية".

وأضاف كاردين أكبر عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للصحفيين، "روسيا تمثل تحديا جديا للغاية لأمريكا. فهم ليسوا شركاءنا. إنهم متنمرون".

وتابع "سواء هاجمتمونا بميج (طائرة مقاتلة) أو بفأرة الكمبيوتر، فإنه هجوم يتطلب ردًا. من الواضح أنهم مسؤولون عن الهجوم الإلكتروني على بلادنا في الانتخابات الماضية."

ودعا مشرعون آخرون إلى اتخاذ إجراءات ضد روسيا لدى عودتهم إلى واشنطن هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ فوز ترامب في الانتخابات.

وأمس الثلاثاء أبلغ السناتور الجمهوري لينزي جراهام -أحد أبرز أصوات حزبه في مجال السياسة الخارجية- الصحفيين، أنه يريد عقد جلسات لمجلس الشيوخ بشأن ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل في الانتخابات. وقال "لا يمكن أن نجلس على الهامش."

وخلال الحملة تعرض ترامب لانتقادات من منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون لإشادته ببوتين، ووصفه بأنه زعيم قوي، وقوله إن العلاقات مع روسيا يجب أن تتحسن في وقت توجد فيه خلافات بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا وأوكرانيا.

كما أثار ترامب قلق حلفاء الولايات المتحدة بتعليقات تشكك في تعهد حلف شمال الأطلسي بالدفاع المشترك وتلميحه إلى أنه قد يعترف بضم روسيا لمنطقة القرم الأوكرانية عام 2014.

ورفض كاردين ذكر تفاصيل بشأن تشريعه قبيل خطاب مقرر اليوم الخميس بشأن السياسة الروسية. وعندما سئل عما إذا كان سيشمل عقوبات إضافية قال "سيكون شاملا."

وقال إنه يعتقد أنه سيكون من الصعب تمرير مشروع قانون قبل أن يكتمل تشكيل الكونغرس الحالي الشهر المقبل لكنه عبر عن أمله في أن يضع الأساس لتحرك مستقبلي.

وأضاف كاردين أنه يريد أن يتخذ أوباما إجراءًا قبل أن يترك منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني. وأقر الكونجرس بالفعل تشريعا يخول الرئيس سلطة اتخاذ إجراءات منها فرض عقوبات إضافية أو إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com