وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهينمتداولة

وزير خارجية إسرائيل يواجه انتقادات لاذعة على خلفية إخفاقاته الدبلوماسية

أحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ضجة دولية هي الأكبر عبر تاريخه كمسؤول عندما أصدر بيانًا علنيًّا الأسبوع الماضي، حول لقائه بنظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، في خطوة تعد غير اعتيادية على نحو كبير فيما يتعلق بالاتصالات السرية بين إسرائيل والدول العربية، وفق موقع "جويش إنسايدر" الأمريكي.

وقال الموقع، إن الانتقادات وجهت إلى كوهين لإفشائه أسرارًا بشكل خطير، معرضًا العلاقات الهشة مع العالم العربي للخطر.

وفي أعقاب الإعلان عن الاجتماع، أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى أن "الحادثة جعلت القادة العرب يسألون أنفسهم: هل هذه دولة يمكننا أن نعقد معها علاقات خارجية؟ هل يمكن الوثوق بها؟ هذه الحادثة غير مسؤولة وغير متقنة، وتمثل فشلًا ذريعًا في إصدار الأحكام.. هذا يوم عار وطني تم المجازفة فيه بحياة إنسان (المنقوش) من أجل صنع عناوين إخبارية".

ولفت الموقع إلى أن دبلوماسيًّا عربيًّا، لم يكشف عن هويته، يتفق مع تقييم لابيد، قائلًا إن حياة المنقوش قد تحطمت، متوقعًا أن الحادثة قد تضر بمستقبل إقامة مزيد من الدول لعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل بالرغم من أنه لا يرى أنها ستؤثر على مباحثات التطبيع مع السعودية.

لكن مصدرًا إسرائيليًّا، على اطلاع باجتماع كوهين-المنقوش، أصر على أن كلا الجانبين وافقا على الإعلان عنه، مضيفًا أن الليبيين لم يتوقعوا مستوى العنف و"معاداة السامية" التي ظهرت في ردود أفعالهم السلبية.

ووفق المصدر، اقتضت الخطة أن تعلن إسرائيل من جهتها عن الاجتماع، فيما لا تؤكده أو تنفيه طرابلس، وبهذه الطريقة، فإنهم سيحصلون على التقدير في الغرب، لكن في داخل ليبيا سيكون إنكارًا مقبولًا.

وأضاف المصدر أنه عندما قرر مراسلو صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشر القصة قبل إصدار بيان رسمي، قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تعلن عن الاجتماع قبل يوم أو يومين من المخطط له، بعد الحصول على الموافقة الليبية.

المصدر: موقع "جويش إنسايدر" الأمريكي

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين
النائب العام الليبي يشكل لجنة للتحقيق حول لقاء المنقوش مع كوهين

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com