الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو: سيطرة غويتا على كيدال تفتح آفاقا سعيدة للساحل الأفريقي
رحّب الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، باستعادة مدينة كيدال في مالي على يد القوات المسلحة المالية، بعد قتال عنيف في الأيام الأخيرة.
وتوجه تراوري، الأربعاء، بالتهنئة إلى "الشعب المالي والقوات المقاتلة على شجاعتهم التي تفتح آفاقا سعيدة لمالي وجميع دول الساحل"، وفق ما نقلت وسائل إعلام بوركينابية.
وعبر تراوري، الذي جاء عبر انقلاب عسكري، عن إعجابه بـ"عمل رئيس المرحلة الانتقالية في باماكو العقيد عاصيمي غويتا، وتصميمه والتزامه تجاه مالي حرة وذات سيادة".
واعتبر أن "هذا النصر التاريخي يعد اقتناعا بأن الكفاح من أجل تحرير دولنا يستحق النضال، وأننا سنخرج منتصرين"، على حد تعبيره.
وأعلن عاصيمي غويتا سيطرة الجيش على مدينة كيدال شمالي البلاد، مضيفا أن المهمة المتمثلة في "استعادة وتأمين كامل الوحدة الترابية دون استثناء، وفقا للقرارات الأممية، لم تكتمل بعد".
وأوضح غويتا، في تغريدة على منصة "إكس"، الثلاثاء، أنه "تطبيقا للقرار الأممي 2690 (2023) تم بفضل الله وشجاعة وإصرار قواتنا المسلحة تنفيذ غارة قبل أيام على كيدال، خلفت خسائر فادحة" في صفوف المسلحين الأزواديين.
وأشاد غويتا، الذي يعد كذلك القائد الأعلى للقوات المسلحة المالية، في تغريدته، بـ"الضحايا المدنيين والعسكريين الذين سقطوا في ميدان الشرف"، كما وجه تحية "للشعب المالي على صموده".
وكانت معارك وصفت بالعنيفة قد اندلعت قبل أيام على مشارف كيدال بين الجيش المالي والقوات الأزوادية؛ من أجل السيطرة على المدينة، بعد انسحاب القوات الأممية منها دون تسليمها لأي من الطرفين.