كاتب مُقرَّب من روحاني يتوقع قرب حصول تقارب إيراني مصري
كاتب مُقرَّب من روحاني يتوقع قرب حصول تقارب إيراني مصريكاتب مُقرَّب من روحاني يتوقع قرب حصول تقارب إيراني مصري

كاتب مُقرَّب من روحاني يتوقع قرب حصول تقارب إيراني مصري

كشف الباحث والكاتب الإيراني "روح الله فقيهي"، المقرّب من الرئيس حسن روحاني، عن حصول تقارب كبير بين مصر وإيران فيما يتعلق بالأزمة السورية.

وأشار الكاتب في مقال له نشره بموقع "المونيتور" الأمريكي، إلى أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدأ يفكر جيداً بالانضمام إلى المحور الإيراني الروسي". مضيفا أن "التقارب بين مصر وإيران أصبح على نحو متزايد، الأمر الذي جعل وجهات النظر حول سوريا بين القوتين الإقليميتين متقاربة".

واعتبر الكاتب الإيراني، الذي يعمل في موقع "انتخاب" التابع للرئيس حسن روحاني، أن "الرئيس السيسي يفكر بالمحور الإيراني الروسي، وإن سوريا هي همزة الوصل بين القاهرة وطهران"، منوهاً إلى أن "طهران والقاهرة اتبعتا منذ فترة طويلة نوعاً من الحماس حول تطبيع العلاقات".

وأشار الكاتب الإيراني، إلى تاريخ تأزم العلاقات بين القاهرة وطهران، لكنه أوضح أن "الأزمة السورية قد تساعد إيران وعبد الفتاح السيسي على التقارب بينهما وهو أمر طال انتظاره".

وأوضح، أن "موقف الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي من الأزمة السورية، كان أقرب بكثير لموقف المملكة العربية السعودية"، مشيراً إلى أن السعودية تسعى لكبح النفوذ الإيراني.

وفي سياق متصل، نقل موقع "المونيتور" عن دبلوماسي إيراني رفيع المستوى، تحدث له شريطة عدم الكشف عن هويته أن "مرسي عندما زار طهران للمشاركة في قمة حركة عدم الانحيار في أغسطس 2012، كان مقرراً أن يبقى في طهران بضع ساعات فقط، للقاء المرشد الأعلى علي خامنئي".

وأضاف الدبلوماسي الإيراني، أن "طهران رفضت في البداية حضور اجتماع لوزان بشأن سوريا الذي عقد السبت الماضي، لكنها قررت المشاركة بعد اشتراط حضور العراق ومصر"، مضيفاً "اننا ننتظر فيما إذا كانت مصر ستواجه الضغوط السعودية والأمريكية وتقف إلى جانب محور إيران وروسيا".

وبدأ التقارب بين القاهرة وطهران فيما يتعلق بالأزمة السورية، عندما التقى وزير الخارجية الإيراني نظيره المصري سامح شكري، على هامش اجتماع الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك في 23 سبتمبر الماضي.

وتحدث في حينها سامي شكري لوسائل إعلام مصرية إن الخلافات بين السعودية ومصر حول الأزمة في سوريا، وقال إن "التحالف ضد الإرهاب في سوريا قد يرغب في تغيير نظام الحكم في هذا البلد، لكن هذا ليس موقف مصر"، مضيفاً أن "الخلافات لا يعني أن لدينها مشكلة مع السعودية، لكنها مجرد اختلاف في وجهات النظر".

وفي العاشر من أكتوبر الجاري، اعتبر مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أن مواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من الأزمة السورية تتسم بالواقعية.

وقال عبد اللهيان خلال استقباله السفير المصري الجديد "ياسر عثمان" الذي يتولى رعاية المصالح المصرية في طهران بعد انتهاء مهمة سلفه "السفير خالد عمارة، إن "مواقف الرئيس المصري تجاه  الأزمة السورية ومحاربة تنظيم داعش تتسم بالواقعية"، لافتاً إلى أن "إيران تختلف مع مصر برفض تصنيف جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأنها منظمة إرهابية بسبب أعمالٍ قام بها أفراد".

وأضاف عبد اللهيان إن "أميركا وإسرائيل تعرفان جيّداً أنّ إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد يؤثر على الهيكلية السياسية في سوريا".

وكان السيسي قال إن "مصر لن تكون شريكاً في تدمير بلد ما"، في إشارة منه إلى موقف بلاده الرافض للتدخل بشأن الصراع في سوريا.

وشدد مستشار رئيس البرلمان الإيراني على ضرورة تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية بين إيران ومصر، لافتاً إلى أن "التعاون بين البلدين سيسهم  بحل مشاكل العالم الإسلامي بما في ذلك دعم للقضية الفلسطينية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com