غضب بالسويد بعد اغتصاب سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل لاجئين
غضب بالسويد بعد اغتصاب سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل لاجئينغضب بالسويد بعد اغتصاب سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل لاجئين

غضب بالسويد بعد اغتصاب سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل لاجئين

هاجم محتجون أحد مراكز خدمة اللاجئين في مدينة فيسبي السويد، بعد تعرض امرأة تستعمل كرسياً متحركاً للاغتصاب من قبل مجهولين يعتقد أنهم لاجئون.

بينما اندلعت احتجاجات عنف بعد حادث الاعتداء، في محاولة لدعم المرأة وإدانة إطلاق سراح المعتدين.

وفي تفاصيل الحادثة، كانت المرأة الثلاثينية تتشارك ركوب إحدى سيارات الأجرة للعودة إلى منزلها مع أحد الرجال، عندما شعرت بالحاجة الشديدة لاستعمال الحمام فعرض الراكب الذي يشاركها السيارة استعمال الحمام في منزله القريب.

ويقول محامي المعتدى عليها: "لقد تبعته دون أن تراودها المخاوف من حدوث أي شيء ، ولكن الرجل قام باستغلال الموقف وبدأ بالتحرش بها داخل الحمام".وبعد أن قام باغتصابها بوحشية، انضم عدد من الرجال لاحقاً وشاركوا في الاعتداء عليها.

ويضيف:"من أين جاءوا؟ نحن لا نعلم، واستمر الأمر لبضع ساعات. لقد أصيبت بالشلل التام ولم تستطع أن تدافع  عن نفسها جسدياً أو تقول أي شيء غير كلمة (لا)". موضحاً: "الضحية لا تستطيع السير لمسافات طويلة وتستعمل الكرسي المتحرك في تنقلاتها، بقيت سجينة في شقة المشتبه به، ولكنها نجحت أخيرا في الهروب".

فيما اعتقلت الشرطة ستة رجال جميعهم في العشرينات من العمر بعد وقوع الاعتداء مباشرة، ولكن سرعان ما تم الإفراج عنهم. ورفضت الشرطة السويدية إعطاء أي تفاصيل حول المهاجمين المزعومين، ولكن أفادت بأن الرجال الستة كانوا جميعهم من طالبي اللجوء وأن الاعتداء وقع داخل أحد مراكز اللاجئين.

وانطلقت مسيرة الأربعاء الماضي تضم أكثر من 100 شخص ما بين مركز الشرطة المحلي والمركز، الذي وقع فيه الاعتداء، حيث تعرض لهجوم مستمر من قبل المتظاهرين الذين قاموا بإلقاء الحجارة عليه.

وأرسلت السلطات السويدية قوات شرطة إضافية للمدينة، تضم حوالي 60 ضابطاً وصلوا الجمعة للحيلولة دون تصاعد أعمال العنف القائمة.

وقال توربجون نيلسون رئيس قسم شرطة جوتلاند : "لقد تم إرسال هذه القوات للتأكد من أننا قادرون على القيام بمهامنا الأساسية كشرطة جوتلاند وتمكيننا من التصرف حيال الحوادث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية". مضيفاً "يجب عليكم التفريق فيما حدث خلال نهاية الأسبوع الماضي وما يحدث عموماً في جوتلاند. إن جوتلاند هي منطقة آمنة مقارنة مع غيرها من المناطق، ومعدل الجريمة فيها منخفض مقارنة مع بقية المناطق في البلاد. ولكن الطريقة التي يتصرف بها الناس الآن لم يسبق لها مثيل".

يشار إلى أنه في عام 2015، دخل ما يقارب 200 ألف لاجئ ومهاجر إلى السويد. في حين طالب حوالي 60% من الشعب الحكومة بشن حملة للقضاء على الهجرة، بينما يوجد 13% من السكان فقط يعتقدون بأن على السويد قبول المزيد من اللاجئين والمهاجرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com