إيران تسجن كاتبة بسبب رواية خيالية لم تُنشر

قضت محكمة إيرانية، بالسجن ستة أعوام، على كاتبة وناشطة إيرانية، بعد إدانتها بتهمة "ازدراء مقدسات إسلامية".

وجاءت هذه التهمة، على خلفية قصة خيالية لم تُنشر، للكاتبة غولروخ إبرهيمي إيراي، تتحدث عن عقوبة الرجم حتى الموت في إيران.

وبحسب صحيفة "الغارديان" اللندنية، فإن إيراي حُكم عليها بالسجن لخمسة أعوام بتهمة إهانة المقدسات الإسلامية، وكذلك سنة إضافية لنشرها دعايات ضد السلطات.

ونُقلت الكاتبة إلى سجن "إيفين" في طهران، حيث يقضي زوجها آراش صادقي عقوبة، وهو طالب وناشط بارز حكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا.

وقالت إبراهيمي إيراي في حديث مع الصحيفة عبر سكايب: "لم تصدر المحكمة استدعاءا مكتوبًا رسميًا باسمي، حيث طلبوا مني القدوم بعد الاتصال بي من خلال رقم هاتف صديقي نافيد كمران، وذهبوا إلى متجره لإلقاء القبض عليه والتواصل معي".

وأشارت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) إلى أن السلطات الإيرانية عثرت على الرواية في أيلول/ سبتمبر 2014.

وقال فيليب لوثر، مدير أبحاث برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن التهم الموجهة للكاتبة الإيرانية "سخيفة"، كما وصفت المحاكمة بأنها "هزلية".