وكالة الطاقة الذرية: الاتفاق النووي الإيراني ما زال هشًا
قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، اليوم الجمعة، إن تطبيق الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية م هشا محذرا من أن الأخطاء البسيطة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة.
وأبرمت إيران والقوى العالمية الست بما في ذلك الولايات المتحدة الاتفاق العام الماضي. ويفرض قيودا على الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وأكد أمانو في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية نشرت اليوم، قبل زيارة يقوم بها لألمانيا "تطبيق الاتفاق لا يزال هشا."
وأضاف "يمكن أن تتحول أخطاء فنية بسيطة وإخفاقات محدودة في التطبيق إلى قضايا سياسية كبيرة قد يكون لها تأثير سلبي كبير على الاتفاق."
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تزال ملتزمة حتى الآن ببنود الاتفاق.
وتشمل البنود قيودا على مخزونها من اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزي التي تشغلها وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم.
واشتكت إيران من أن الولايات المتحدة لا تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق، وهي تريد من واشنطن بذل المزيد من الجهد لتشجيع البنوك على التعامل مع إيران.
ويشعر كثيرون بالقلق من أن ينتهك التعامل مع طهران العقوبات الأمريكية التي لا تزال سارية.
وفي وقت سابق، ألغى رئيس البرلمان الإيراني محادثات مع وزير الاقتصاد الألماني زيجمار غابرييل تهدف إلى تحسين العلاقات التجارية بين ألمانيا وإيران.
ولم يذكر علي لاريجاني سببا، لكن الإلغاء جاء بعد أن دعا غابرييل إيران لإجراء إصلاحات والسعي من أجل وقف لإطلاق النار في سوريا حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد.
وانتقد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الاتفاق بشدة، لكنه سلم بأن التراجع عنه سيكون صعبا.
وكان قد صرح من قبل بأنه سيلغي الاتفاق إذا فاز بالرئاسة.
وتقول الولايات المتحدة، إنها نفذت كل المطلوب بموجب الاتفاق الذي وقعته أيضا روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقال أمانو "الثقة قليلة" في إشارة إلى الولايات المتحدة وإيران.
