هل تنسف السقطات المتتالية لترامب جسر وصوله إلى البيت الأبيض؟
قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية النافذة إن المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب تلقى خلال الأيام القليلة الماضية ثلاث نكسات موجعة جعلت الأسبوع االماضي الأسوأ على الإطلاق في حملته الرئاسية.
وكانت الوكالة واسعة الانتشار تشير الى الضربة "شبه القاضية " التي وجهتها له نيويورك تايمز يوم أمس وهي تكشف بالوثائق "المسرّبة ، تحايل ترامب على دفع الضرائب، وقبلها خسارته للمناظرة الانتخابية أمام هيلاري كلينتون، ثم سقطته الأخلاقية المدوية في تغريداته الجنسية حول ملكة جمال أمريكية سابقة.
ونقلت الوكالة عن قياديين في الحزب الجمهوري شكوكهم بأن يكون ترامب بعد توالي هذه النكسات، قد أصبح خارج المنافسة الحقيقية على الرئاسة.
ووصف المساعد الأسبق للرئيس جورج بوش سقطات ترامب الأخيرة بالقول "لقد وقع في حفرة عميقة حفرها لنفسه"، مضيفا أنه "مع اتساع عدد الذين شاهدوا السقطات الأخيرة لترامب، فإن فرصة تعديل مسيرة وفرص الرجل في المنافسة ربما اضحت متأخرة جدا".
وبنفس المعنى تحدث نيوت غينغرش الرئيس الأسبق للبرلمان، ومثله القيادي الجمهوري فرانك لوتز الذي وصف الأسبوع الأخير من حملة ترامب بأنه كان مرعبا في حجم الخسارة.
لكن آخرين من الجمهوريين لم يقطعوا الأمل بعد، مراهنين على أن الشعب الأمريكي يريد التغيير وأن هيلاري كلينتون لا تمثل التغيير لأنها من العهود السابقة.
