إيران.. سؤال يقود صحفيًا إلى السجن
إيران.. سؤال يقود صحفيًا إلى السجنإيران.. سؤال يقود صحفيًا إلى السجن

إيران.. سؤال يقود صحفيًا إلى السجن

قضت محكمة إيرانية بسجن الصحفي المقرب من الإصلاحيين سروش فرهاديان، سبعة أشهر، بسبب مقال نشره الأسبوع الماضي طرح فيه سؤالاً عن الأسباب التي دعت النظام إلى وضع زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي تحت الإقامة الجبرية.

وقال سعيد مير محمدي محامي الصحفي سروش فرهاديان إن "موكلي سجن بتهمة الدعاية ضد النظام والثورة الإسلامية"، مبيناً أن "المحكمة قضت بسجنه سبعة أشهر بعد شكاوى أقامها ضده الحرس الثوري في مدينة آراك وسط إيران بتهمة التطاول على رموز النظام".

وأفاد المحامي بأن "محكمة الثورة بمدينة آراك قررت تطبيق المادة 500 من قانون العقوبات ضد الصحفي الإصلاحي سروش فرهاديان"، مبدياً استغرابه من "قرار المحكمة التي خالفت الدستور الذي يسمح للصحفي بأخذ الإجابة من المسؤولين بمن فيهم كبار النظام".

وأضاف المحامي محمدي في تصريحات لوكالة الأنباء العمالية "إيلنا" أن "موكله الصحفي فرهاديان أكد أمام المحكمة أن جميع أنشطته الإعلامية في إطار القانون".

وكانت محكمة إيرانية قضت في نيسان/إبريل الماضي بسجن أربعة صحفيين فترات تتراوح بين 5 و10 سنوات، بتهم منها"نشر الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، و"العمل ضد الأمن القومي، والاتصال بحكومات أجنبية".

بدورها، كانت منظمة مراسلون بلا حدود كشفت في 20 نيسان/إبريل الماضي أن "إيران كانت تقبع في المرتبة 173 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة وقد حلت هذا العام في المرتبة 169".

وتصف طهران زعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي بأنهما زعماء فتنة بعدما قادا الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد على خلفية إعادة انتخابه لولاية ثانية عام 2009، واتهم النظام، آنذاك، بتزوير الانتخابات لصالح نجاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com