أول تدريبات عسكرية بين باكستان وروسيا.. هل تدير إسلام أباد ظهرها لواشنطن؟
أول تدريبات عسكرية بين باكستان وروسيا.. هل تدير إسلام أباد ظهرها لواشنطن؟أول تدريبات عسكرية بين باكستان وروسيا.. هل تدير إسلام أباد ظهرها لواشنطن؟

أول تدريبات عسكرية بين باكستان وروسيا.. هل تدير إسلام أباد ظهرها لواشنطن؟

قال الجيش الباكستاني اليوم الجمعة إنه "من المقرر أن تبدأ غدًا السبت، أول تدريبات عسكرية مشتركة بين باكستان وروسيا، الخصمين السابقين، في فترة الحرب الباردة"، في مؤشر جديد على تبدل التحالفات جنوب آسيا.

ويقول مراقبون للأوضاع في المنطقة "إن الإعلان عن التدريبات المشتركة بين الجيشين الروسي والباكستاني، في هذا الوقت الذي يشهد فتورًا في الدور الأمريكي على الساحة الدولية، يوحي بأن إسلام أباد ربما يراجع تحالفاته العسكرية التي كانت تعتمد بشكل شبه كامل على الولايات المتحدة".

وأمضت باكستان عقدًا من الزمن في فترة الحرب الباردة، في مساعدة الولايات المتحدة على توصيل السلاح والمقاتلين إلى أفغانستان المجاورة، لمساعدة جماعات متمردة تحارب الجنود السوفييت الذين غزوا البلاد في 1979.

وفي ذلك الحين كان الاتحاد السوفيتي على علاقة وثيقة بالهند، خصم باكستان اللدود، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية داعمًا قويًا لإسلام أباد.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال عاصم باجوا إن "فرقة من القوات البرية الروسية" وصلت باكستان للمشاركة في التدريبات التي تستمر أسبوعين.

وقالت صحيفة ذا إكسبرس تريبيون نقلًا عن مصادر عسكرية "إن حوالي 200 عسكري من البلدين سيشاركون في التدريبات" المقررة غدًا السبت.

وقالت وسائل إعلام باكستانية العام الماضي إن إسلام أباد اشترت أربع طائرات هليكوبتر هجومية من طراز إم.آي-35 من روسيا، في أول صفقة عسكرية من نوعها بين البلدين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com