داعشي يدرب ابنته على القتال وحمل السلاح (فيديو)

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطع فيديو مروعًا يظهر فيه أحد أفراد تنظيم داعش وهو  يدرب فتاة صغيرة على القتال بينما يركض طفل صغير حاملاً بندقية.

وتظهر في الفدييو فتاة صغيرة ترتدي النقاب تقف بالقرب من مدفع رشاش، وهي تلكم منصات التدريب التي تستخدم عادة من قبل الملاكمين.

 وفي نفس الوقت يظهر في الفيديو صبي يرتدي شورتًا ووشاحا أسود للرأس وهو يركض ويلعب في جميع أنحاء الغرفة بمسدس.

ومن المفهوم أن الرجل الذي يرتدي الأبيض والأسود هو والد الفتاة التي بالفيديو، حيث يقوم بتشجيعها على القتال بحمل منصات التدريب، ثم يجعلها تبدأ في تدريب الضغط، بينما يلوح الصبي بالمسدس فوق رأسه على بعد سنتيمترات من المدفع الرشاش المسنود على الحائط.

وتظل هوية الرجل بهذا المقطع مجهولة، حيث إنه ليس من الواضح أين و متى تم تصوير هذا الفيديو.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي ظهرت فيها مقاطع فيديو تثبت أن تنظيم داعش يدرب الأطفال على القتال، حيث أظهرت فيديوهات أخرى ما يسمى بـ "أشبال الخلافة " خلال سباق تخطي العقبات، بينما تظهر أخرى أطفالا يجبرون على إعدام السجناء.

وتزايد استخدام الجماعة الإرهابية للأطفال بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، وسط تكهنات بأنها استنفدت قواتها المقاتلة أثناء تراجعها من عدة مواقع في سوريا والعراق وارتدادها إلى معقلها حول الرقة.

وكشفت مؤسسة "كويليام" هذا العام عن أن نحو 50 طفلاً بريطانيًا يتم "تربيتهم على الجهاد" ويجري إعدادهم ليصبحوا مقاتلين في صفوف تنظيم داعش.