أفغانستان توقّع اتفاق سلام مع جماعة متمردة بارزة
أفغانستان توقّع اتفاق سلام مع جماعة متمردة بارزةأفغانستان توقّع اتفاق سلام مع جماعة متمردة بارزة

أفغانستان توقّع اتفاق سلام مع جماعة متمردة بارزة

وقعت حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية اليوم الخميس اتفاق سلام طال انتظاره مع جماعة الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار، مما يضع أساسًا لوقف إطلاق نار بين الجانبين.

وقد حضر ممثلون بارزون من الحكومة والجماعة مراسم التوقيع، التي أذيعت على شاشة التلفزيون.

ودعا مستشار الأمن القومي الأفغاني حنيف أتمر حركة طالبان لتحذو حذو الجماعة لتحقيق السلام.

وأضاف أتمر أنه مازال يتعين على الرئيس الأفغاني أشرف غني وزعيم جماعة الحزب الإسلامي قلب الدين حيكمتيار التوقيع على الاتفاق، بعد ذلك سوف يتم وقف إطلاق النار على الفور.

وتابع أن" الولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها سوف تحاول شطب اسم الجماعة من القائمة السوداء إذا وقعت اتفاق السلام ".

ويعارض الحزب الإسلامي التدخل العسكري الدولي في أفغانستان ، وقد حارب ضد القوات الدولية والحكومة الأفغانية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية العام 2001.

وكان أحد شروط الحزب الإسلامي لتوقيع اتفاق سلام يتمثل في خروج القوات الأجنبية من أفغانستان ولكن وفقًا للاتفاق الذي تم توقيعه اليوم، دعا الحزب لوضع جدول زمني ملائم لخروج القوات الأجنبية.

وقال محمد امين كريم، رئيس وفد جماعة الحزب الإسلامي، "سوف نستمر في كفاحنا حتى خروج جميع القوات الأجنبية من أفغانستان".

وبحسب نسخة من الاتفاق أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، فان الاتفاق يوفر "حصانة قضائية " لجميع أفراد الجماعة، كما سوف يتم الإفراج عن المحتجزين التابعين للحركة خلال شهرين.

وينص الاتفاق على أن ترسل الحكومة الأفغانية طلبات رسمية لمجلس الأمن الدولي والوكالات المعنية "برفع القيود المفروضة على جماعة الحزب الإسلامي".

وفي المقابل ، سوف تمتنع جماعة الحزب الإسلامي عن تقديم دعم لأي جماعة تعتبرها أفغانستان إرهابية، كما سوف تفكك عملياتها العسكرية وتعمل كمنظمة سياسية فقط في البلاد.

ويذكر أن جماعة الحزب الإسلامي لم تكن مصطفة مع حركة طالبان مطلقًا، ولكنها كانت من أكثر فصائل المجاهدين السبعة التي كانت تحارب السوفيت في الثمانينيات بمساعدة أجنبية، كما أنها كانت تحظى بدعم الاستخبارات الأمريكية والباكستانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com