الجيش المصري يعثر على "منطقة ذخائر ومتفجرات" غربي البلاد

أعلن الجيش المصري، مساء اليوم السبت، أن حملة عسكرية، بمشاركة القوات الجوية، بصحراء الواحات البحرية، غربي مصر، كشفت عن "منطقة تتكدس بالذخائر والمتفجرات".

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، في بيان نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم السبت: "إن قوات إنفاذ القانون نفذت حملة موسعة لتمشيط الكهوف والمناطق الجبلية بمنطقة البويطى، في الواحات البحرية (غربي البلاد)، أسفرت عن اكتشاف منطقة لتكديس الذخائر والمواد المتفجرة وقطع الغيار والأجهزة والأدوات التي تدخل فى صناعة العبوات الناسفة، والتى من المرجح أن تستخدمها العناصر الإرهابية كملاجئ للهروب وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها الإجرامية المختلفة".

وأضاف: "شارك فى تنفيذ الحملة عناصر مشتركة من المنطقة المركزية العسكرية، ووحدات الصاعقة، وقوات حرس الحدود، وعناصر الأمن المركزي (قوات تابعة للشرطة)، مدعومة بغطاء جوي من القوات الجوية".

وحول تفاصيل منطقة المتفجرات، كشف العميد سمير أنه تم ضبط عدة مخازن جبلية عثر بداخلها على كمية كبيرة من الذخائر متعددة الأعيرة، ودانات (مقذوفات) آر بى جى (مضادة للدروع)، وأجهزة اتصالات لاسلكية وأجهزة مراقبة، و15 عبوة لمادة تي إن تي شديدة الانفجار، وكميات كبيرة من العبوات الناسفة.

وذكر أن القوات عثرت على كميات من الأدوات وقطع غيار السيارات والدراجات النارية وعدد من اللوحات المعدنية تحمل أرقامًا مصرية وليبية وجمركية، إضافة إلى عملات مصرية وليبية وسودانية (لم يذكر قيمتها)، وكميات من الملابس والخيام وأدوات الإعاشة وخزانات المياه والوقود.

وبشأن وجود عناصر "إرهابية" في تلك المنطقة، قال المتحدث باسم الجيش: "إن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية تواصل تمشيط المناطق المتاخمة لتعقب العناصر الإرهابية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها".

ولم يذكر البيان توقيت انطلاق العملية الأمنية، وما إذا كانت مستمرة أم لا.

والمنطقة الغربية في مصر، متاخمة للحدود المصرية الليبية (غرب)، وتشهد استهدافًا من وقت لآخر لعناصر يوصفها الجيش المصري باستمرار أنها إرهابية.

وبخلاف المنطقة الغربية، تبرز تنظيمات متشددة في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.