روسيا قلقة من تنامي نفوذ داعش في أفغانستان
روسيا قلقة من تنامي نفوذ داعش في أفغانستانروسيا قلقة من تنامي نفوذ داعش في أفغانستان

روسيا قلقة من تنامي نفوذ داعش في أفغانستان

كشف مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، ضمير كابلوف، عن وجود نحو 2500 عنصر من تنظيم داعش في أفغانستان، مبديًا قلقه من تنامي نفوذ داعش هناك، ومحملاً الولايات المتحدة مسؤولية الاضطرابات التي تتعرض لها البلاد.

وقال ضمير كابلوف، اليوم الأربعاء، إن "تنامي نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان خلق مخاوف أمنية خطيرة لروسيا"، مضيفًا أن "موسكو قلقة من نفوذ داعش لأن ذلك سيكون له تأثير طويل الأمد على الجغرافيا السياسية الأمنية الروسية".

وأشار مبعوث فلاديمير بوتين، إلى أن "تنظيم داعش يقوم بحملة تجنيد في صفوف الأفغانيين لتوسيع قدراته القتالية الخاصة"، معتبرًا أن عدم اتخاذ خطوات عاجلة وعملية لوقف نشاط داعش سيضعنا في المستقبل في مواجهة قوة شبه عسكرية قوية قادرة على استهداف الأمن الروسي.

واعتبر ضمير كابلوف، أن "خفض الولايات المتحدة لوجود قواتها في أفغانستان، خلق مشكلة أمنية في أفغانستان"، منوهًا إلى أن "المشكلة الأخرى في هذا البلد، هو أن واشنطن مسؤولة عن الوضع السياسي القائم وعن الأحداث الجارية في أفغانستان".

وفيما يتعلق برفع العقوبات عن الشركات الروسية في مجال صيانة وإصلاح الطائرات المروحية في أفغانستان، قال مبعوث بوتين، "إذا وجدت موسكو وسيلة لنقل المعدات الجوية إلى افغانستان،  فلن تكون هناك حاجة لتدريب الطيارين الأفغان".

ويقّدر التحالف الدولي في أفغانستان، عدد الموالين لتنظيم داعش ما بين 1000 و 3000 مقاتل في شرق أفغانستان. حيث يحاولون إقامة قاعدة عمليات إقليمية في المنطقة الجبلية ذات الطبيعة الوعرة في إقليم نانكارهار.

ويتسع نفوذ تنظيم داعش أفغانستان على حساب حركة "طالبان"، متجاوزًا حدود قواعده في سوريا والعراق، ويهدد بذلك وجود "طالبان" المسيطرة على أجزاء من البلد منذ عام 1996.

وكشف تقرير لجنة "القاعدة وطالبان" التابعة للأمم المتحدة، أن عدد المنضوين تحت لواء والمبايعين لداعش يزداد في عدة ولايات أفغانية.

وجاء في التقرير نقلاً عن مصادر حكومية أفغانية، أن هناك على ما يبدو توسعًا كبيرًا لتنظيم "داعش"، موضحة أن المجموعات المرتبطة بالتنظيم تنشط في 25 ولاية بأفغانستان من أصل 34.

ومعظم المنضمين الجدد هم أفراد تم تجنيدهم من مجموعات مسلحة، بعضهم على خلاف مع القيادة المركزية لحركة "طالبان"، أو يسعون إلى هوية مختلفة من خلال ابتعادهم عن حركة طالبان "التقليدية".

وحسب تقديرات قوات الأمن الأفغانية، فإن حوالي 10% من أعضاء حركة "طالبان" النشطين يؤيدون تنظيم داعش، لكنه رقم غير ثابت نظرًا لتغير التحالفات على الأرض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com