اليسار الإسرائيلي يقود مبادرة للاستفتاء حول مصير الضفة الغربية
اليسار الإسرائيلي يقود مبادرة للاستفتاء حول مصير الضفة الغربيةاليسار الإسرائيلي يقود مبادرة للاستفتاء حول مصير الضفة الغربية

اليسار الإسرائيلي يقود مبادرة للاستفتاء حول مصير الضفة الغربية

تقود شخصيات بارزة ومنظمات من اليسار الإسرائيلي مبادرة تهدف إلى إجراء استفتاء شعبي حول مستقبل الأراضي المحتلة، تكللت بتدشين وزراء ونواب سابقين ومنظمات حقوقية، اليوم الاثنين، حملة شعبية واسعة للمطالبة بحسم مصير الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر استفتاء شعبي.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، يقف وراء المبادرة كل من عامي آيالون رئيس "الشاباك" الأسبق، وعميرام متسناع رئيس حزب "العمل" الأسبق، والوزراء السابقين يولي تامير وعوزي برعام وأوفير بينس وميخائيل ملكيؤور، إلى جانب نواب الكنيست السابقين دانيال بن سيمون وتسالي ريشيف، كما يشارك في المبادرة العديد من الشخصيات البارزة مثل نوعا روتمان حفيدة رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق رابين وغيرها.

وأكدت الصحيفة أن الفترة المقبلة ستشهد أيضًا تدشين حملة كبيرة، تحت عنوان "آن الأوان لنقرر"، ستشمل أنشطة ميدانية وعقد لقاءات مع المواطنين لإقناعهم بالمبادرة بغية وضع تشريع يتيح إجراء استفتاء شعبي حول مصير الضفة الغربية.

ولفتت الصحيفة إلى أن خطابًا تم إرساله إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من قبل أصحاب المبادرة، جاء فيه أن "حسم مسألة الاستفتاء الشعبي تعد من القضايا المصيرية لمستقبل إسرائيل، وسوف تشكل بادرة تجاه العالم بأسرة حول توجهها، وستعد توجيهًا لحكومات إسرائيل المقبلة للعمل على تنفيذ المبادرة"، لافتين إلى أنه حتى يحدث ذلك سوف تتواصل الفاعليات على جميع الأصعدة.

ونقلت الصحيفة عن عامي آيالون رئيس "الشاباك" الأسبق، أن "كل يوم تتواصل فيه سيطرة إسرائيل على أراضي الضفة الغربية تقربنا لنهاية إسرائيل كدولة ديمقراطية للشعب اليهودي"، على حد قوله، مضيفًا أن "نتنياهو يرى الكارثة تقترب ولكنه لا يمتلك الشجاعة لفعل أي شيء".

وبيّن أنه في ظل غياب الزعامة الحقيقية فإن من حق الإسرائيليين تحديد مستقبلهم، وأن قرار إجراء استفتاء شعبي سوف يوجه رسالة جيدة حول رغبة الغالبية، وسوف تتيح استمرار بناء الحلم الصهيوني بدون أي عنف.

ودعت تسيبي ليفني، زعيمة حزب "الحركة" أحد جناحي "المعسكر الصهيوني"، لإجراء استفتاء شعبي يشارك فيه الإسرائيليون لتحديد موقفهم من حل الدولتين، وإذا ما كانوا يؤيدون هذا الحل أم يرفضونه. وبررت ذلك بأن ينبغي معرفة إذا ما كان الإسرائيليون يرغبون في حل الدولتين للشعبين أم لعلهم يريدون دولة واحدة ثنائية القومية تحت السيادة الإسرائيلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com