في عملية ضد داعش شمال سوريا.. أمريكا تقصف جوّا وتركيا برّا
في عملية ضد داعش شمال سوريا.. أمريكا تقصف جوّا وتركيا برّافي عملية ضد داعش شمال سوريا.. أمريكا تقصف جوّا وتركيا برّا

في عملية ضد داعش شمال سوريا.. أمريكا تقصف جوّا وتركيا برّا

فتحت أنقرة وواشنطن جبهة جديدة للهجوم على داعش في شمال سوريا اليوم السبت، في الوقت الذي عبرت فيه دبابات تركية الحدود من محافظة كلس، فيما قصفت الولايات المتحدة الليلة الماضية أهدافًا للتنظيم بنظام صاروخي متطور.

وقال دبلوماسي أمريكي بارز اليوم السبت إن القوات الأمريكية قصفت مواقع لتنظيم داعش قرب حدود تركيا مع سوريا باستخدام نظام صاروخي متنقل تم نشره حديثًا.

نظام صاروخي جديد

وأضاف بريت ماكجورك المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف المناهض لداعش في حسابه على تويتر "قصفت القوات الأمريكية أهدافًا لتنظيم الدولة قرب حدود تركيا في سوريا الليلة الماضية باستخدام نظام هيمارس الذي تم نشره حديثا" في إشارة إلى نظام راجمات صاروخية بعيدة المدى محمول على مركبات متنقلة.

ولم يتضح على الفور متى تم نشر النظام الصاروخي عند حدود تركيا.

قصف برّي

وكثّفت تركيا هجماتها بمدافع "هاوتزر" على مواقع لتنظيم داعش في المنطقة، بعد انتزاع مقاتلين سوريين تدعمهم أنقرة، السيطرة على قرية واحدة على الأقل، من التنظيم اليوم السبت.

وقالت "كتائب حمزة" -وهي جماعة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر- إنها سيطرت على قرية "عرب عزة" قرب الحدود التركية، وهي قرية شهدت ضربات جوية من مقاتلات تركية، أمس الجمعة.

وصرح قيادي من المعارضة السورية المسلحة بأن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا بدأوا عملية جديدة ضد داعش قرب الحدود تهدف للتقدم شرقًا انطلاقًا من بلدة الراعي.

وقال العقيد أحمد عثمان قائد فرقة السلطان مراد إن "العملية الهدف هو التقدم من جهة الراعي باتجاه القرى التي تم تحريرها غرب جرابلس".

وأضاف أن "الدعم التركي موجود كما هو غرب جرابلس".

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة مقاتلي المعارضة على "عرب عزة"، وقال إنهم سيطروا على قرية أخرى واحدة على الأقل في منطقة مجاورة.

وفي وقت سابق، قال شهود عيان، لـ"رويترز"، إنهم سمعوا صوتًا مدويًا متكررًا في المنطقة، وإنهم شاهدوا أعمدة دخان تتصاعد من الجانب السوري للحدود. ‎

ونسبت وكالة رويترز لمصور لها بالمنطقة أنه سمع في وقت سابق صوتًا مدويًا متكررًا وشاهد أعمدة دخان تتصاعد من الجانب السوري للحدود.

قلق دولي

وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن الضربات التركية على الجماعات الموالية للأكراد التي تدعمها واشنطن في حربها ضد داعش، وقالت ألمانيا إنها لا تريد أن ترى وجودًا تركيًا دائمًا في الصراع المتأزم أصلا.

وأكدت تركيا أنها لا تعتزم البقاء في سوريا وتهدف ببساطة إلى حماية حدودها من التنظيم المتشدد ومن وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور داخل الأراضي التركية.

وتقع المنطقة التي تشهد الاشتباكات مع تنظيم الدولة على بعد نحو 55 كيلومترًا جنوب غربي جرابلس التي بدأت فيها قوات سورية مدعومة من تركيا الأسبوع الماضي عملية "درع الفرات" أول توغل تركي كبير في شمال سوريا منذ بداية الحرب قبل أكثر من خمس سنوات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com