البيت الأبيض يقدم توضيحات بشأن تصريحات "بايدن" حول "غولن"
البيت الأبيض يقدم توضيحات بشأن تصريحات "بايدن" حول "غولن"البيت الأبيض يقدم توضيحات بشأن تصريحات "بايدن" حول "غولن"

البيت الأبيض يقدم توضيحات بشأن تصريحات "بايدن" حول "غولن"

قدم الناطق باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، توضيحات لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي تمنى فيها لو أن "فتح الله غولن"، الذي تطالب تركيا بتسليمه، كان مقيما في بلد آخر، غير الولايات المتحدة.

وأوضح أرنست في مؤتمر صحفي، أن القصد من تصريحات بايدن، خلال زيارته الأربعاء، العاصمة التركية أنقرة، هو أن "هذا الموضوع أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، وهذا التوتر لن يزول على وجه السرعة".

وقال بايدن في حديثه مع الصحافيين خلال زيارته تركيا، أمس، فيما يتعلق بإعادة غولن إنه "ليت غولن كان في دولة أخرى بدلا من أمريكا" مشيرا إلى "الحاجة إلى أدلة كافية" (فيما يتعلق بطلب تركيا تسليم غولن).

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تلك التصريحات عبارة عن "زلة لسان" وما إذا كانت الإدارة الأمريكية تشارك الرأي مع بايدن في هذا الموضوع، أفاد الناطق باسم البيت الأبيض بأن هناك اتفاقية بين واشنطن وأنقرة فيما يخص تسليم المطلوبين، وبنودًا في القوانين الأمريكية حول إجراءات الإعادة.

وتابع أرنست: "أرى أن بايدن كان يقصد ما يلي: هذا الموضوع أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، وهذا التوتر لن يزول على وجه السرعة؛ لأنه من المهم متابعة العملية (القانونية)، والالتزام باتفاقية الإعادة، والإدارة (الأمريكية) تعهدت بشكل مؤكد فيما يخص تقييم المطالب (التركية) استنادًا على الأدلة".

وذكّر أرنست أن مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية زاروا تركيا والتقوا نظراءهم الأتراك، مشددًا على أن هذا الموضوع يشير إلى مدى التزامهم بالعملية القانونية (للبت بتسليم غولن).

ولفت ناطق البيت الأبيض إلى أنهم يتفهمون قلق تركيا، مكررا القول إن قرار تسليم غولن هو عبارة عن عملية قانونية ولا يمكن لإدارة بلاده أن تعطي قرارًا في هذا الصدد.

وأجرى نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أمس الأربعاء، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، استمرت يوما واحدًا، التقى خلالها رئيس البرلمان التركي، إسماعيل قهرمان، ورئيس الوزراء، بن علي يلدريم؛ قبل لقائه الرئيس، رجب طيب أردوغان.

وأكد بايدن خلال المؤتمر الصحفي تضامن بلاده مع الشرعية في تركيا، نافيًا علم واشنطن مسبقًا بالمحاولة الانقلابية.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com