الإهمال وسوء استخدام السلاح يلاحقان جنرالًا كنديًا في العراق
الإهمال وسوء استخدام السلاح يلاحقان جنرالًا كنديًا في العراقالإهمال وسوء استخدام السلاح يلاحقان جنرالًا كنديًا في العراق

الإهمال وسوء استخدام السلاح يلاحقان جنرالًا كنديًا في العراق

يواجه ماج جين رالوو المحارب القديم ضمن صفوف قوات الاشتباك الخاصة، و قائد قوات العمليات الخاصة الكندية، تهما من المحكمة العسكرية "لسوء استخدام السلاح" على إثر إطلاقه النار من بندقيته أثناء استعداده لزيارة خطوط المواجهة في شمال العراق العام الماضي.

وأبلغ الجنرال رالوو فورا عن الحادثة قائد قوات الدفاع جين جون فينس حيث تم اخضاعه لتحقيق مطول، ولم يتواجد قائد القوات الخاصة لإجراء مقابلة معه يوم الأربعاء إلا أنه أصدر بيانا لوسائل الاعلام شرح فيه تفاصيل الموضوع قائلا إن "عند الاستعداد للتوجه لأحد الخنادق القابعة في الخطوط الأمامية، كنت أقوم بتهيئة سلاحي و عندها أطلقت طلقة واحدة، بكل إهمال نحو منطقة آمنة".

وأضاف رالوو "كجندي و كفرد من قوات العمليات الخاصة المقاتلة، فإن المعيار الوحيد المقبول للعناية بالسلاح هو الخلو التام من أي خطأ".

ويتم التعامل عادة مع حالات سوء استخدام السلاح عبر المحاكم الجزائية المستعجلة ولكن كون رالوو قيادي ذو رتبة عالية، تمت إحالة القضية إلى المحكمة العسكرية؛ إذ وجهت إليه التهم وفقا للبند 129 من قانون الدفاع الوطني، وذلك تحت تهمة "الإهمال و الاخلال بالنظام و الانضباط".

هذا ولم يتم تحديد تاريخ لجلسته أمام المحكمة العسكرية.

وبعث رالوو الذي لم يتم تحديد تاريخ لجلسته أمام المحكمة العسكرية، رسالة للجنود العاملين تحت إمرته و الذين يبلغ عددهم 2000 مقاتلا يشرح لهم فيها الحادثة" اعتبر فيها "كونه أحد أفراد القوات الخاصة المقاتلة وبإمرته كجندي، فإن المتوقع منه أن يتعامل مع السلاح بشكل آمن".

وقال الجنرال الكندي معترفا بالذنب "ارتكبت خطأ و أبلغت عنه و أنا مخطىء 100%، إن المحاسبة القانونية هي القاعدة الصلبة للانضباط في مؤسسة القوات العسكرية الخاصة" و أضاف "و بصفتي جنرالا فإني تحت طائلة المحاسبة القانونية مثلي مثل أي شخص يحمل أدنى رتبة في القوات الخاصة".

وألمح إلى أنه سيتحمل المسؤولية الكاملة أمام المحكمة العسكرية حيث قال "المحاسبة القانونية دعامة لأفعالنا كجنود و خاصة كقادة".

وتسببت القوات الخاصة بـ213 خرقا قانونيا، مرتبطة بسوء استخدام السلاح و الإهمال في إطلاق الذخيرة عام 2013-2014 و 107 مابين 2015- 2016.

وصرح رالوو أنه نادم على خطئه لأنه قلق بأن ما فعله سيصرف الانتباه عن العمل المميز الذي قام به الجنود العاملون تحت إمرته.

وكان الجنرال قد قام بعدة جولات في شمال العراق؛ حيث تدرب القوات الخاصة الكندية القوات الكردية، و ذلك لمساندتها في الحرب ضد داعش.

وكانت الحكومة الكندية قد زادت من حجم قواتها الخاصة العاملة في العراق ليبلغ 200 جندي.

وقاد رالوو القوات الحربية المشتركة 2 و مقرها "أوتاوا" في كندا، والتحق الجنرال المتهم عام 1994 بقوة مكافحة "الإرهاب" ومن ثم أصبح قائدا للعمليات التكتيكية لقوات الاشتباك و قائدا للقوات الخاصة، وكان القائد عام 2006-2007 لقوة العمليات الخاصة في أفغانستان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com