سجال حاد في الأمم المتحدة بين دمشق وباريس بشأن "مجزرة الكيماوي"
سجال حاد في الأمم المتحدة بين دمشق وباريس بشأن "مجزرة الكيماوي"سجال حاد في الأمم المتحدة بين دمشق وباريس بشأن "مجزرة الكيماوي"

سجال حاد في الأمم المتحدة بين دمشق وباريس بشأن "مجزرة الكيماوي"

دار سجال حاد بين مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة وممثل فرنسا في المنظمة، الإثنين، بشأن "مجزرة الكيماوي" التي وقعت في منطقة الغوطة بريف دمشق، قبل 3 سنوات.

وخلال جلسة علنية لمجلس الأمن، الاثنين، خاصة بالأزمة السورية، قال مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري إن "المخابرات الفرنسية هي المسؤولة عن تدبير هجوم الغوطة الكيمائي".

وهو ما استدعي نائب المندوب الفرنسي في المنظمة الدولية، أليكس لاميك، طلب الكلمة، قائلا: "كنت أود من ممثل النظام السوري أن يكف عن هذا العبث والهرطقة السياسية وأن يتحدث عن موضوع جلستنا اليوم وهو وقف العنف، وإيصال المساعدات الإنسانية".

وانفعل مندوب النظام السوري ليصف زميله الفرنسي بـ "الجهل السياسي"، معتبرا أن "ما نطق به من عبث وهرطقة سياسية ينطبق تماما على سياسة فرنسا إزاء سوريا".

وكان سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، تعرضوا يوم 21 أغسطس/آب 2013، لهجوم مروع استعمل فيه السلاح الكيماوي الذي قتل نحو 1450 شخصا.

واتهمت المعارضة وأطراف دولية النظام السوري بارتكاب هذه المجزرة، لكن الأخير ينكر هذا الاتهام، ويُحمل في المقابل المعارضة المسؤولية عن المجزرة.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الاثنين، لبحث الوضع الإنساني المتردي في سوريا خاصة مدينة حلب التي تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فيها، منذ أسابيع، لقصف متزايد من الطائرات الحربية السورية والروسية، لا سيما بعد أن حققت فصائل المعارضة تقدماً ميدانياً في الأيام الأخيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com