‫قوميون صرب يستقبلون بايدن في بلغراد بهتاف "صوتوا لترامب"‎
‫قوميون صرب يستقبلون بايدن في بلغراد بهتاف "صوتوا لترامب"‎‫قوميون صرب يستقبلون بايدن في بلغراد بهتاف "صوتوا لترامب"‎

‫قوميون صرب يستقبلون بايدن في بلغراد بهتاف "صوتوا لترامب"‎

احتج مئات من القوميين المتشددين الصرب، اليوم الثلاثاء، على زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبلغراد بإعلان دعمهم للرجل الذي يقول إنه يجعل الولايات المتحدة أقل أمنا - دونالد ترامب.

وهتف المحتجون الذين ارتدوا قمصانا عليها صورة المرشح الرئاسي الجمهوري قائلين: "صوتوا لترامب! صوتوا لترامب!" بينما تجمعوا قرب مبنى الرئاسة الصربية.

وبايدن في زيارة ليوم واحد لبلغراد قبل التوجه إلى كوسوفو، حيث يقول مسؤولون إنه سيحث البلدين على فعل المزيد لتطبيع علاقاتهما. وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008.

وللولايات المتحدة شعبية كبيرة بين الأغلبية الألبانية من سكان كوسوفو التي تعتبر واشنطن منقذا لهم بسبب الحملة الجوية لحلف شمال الأطلسي التي قادتها الولايات المتحدة عام 1999، وأوقفت عمليات القتل التي كانت تنفذها القوات الصربية خلال حملة لمناهضة التمرد. لكن الحنق لا يزال شديدا في صربيا بشأن تدخل حلف الأطلسي.

من جانبه، قال فويسلاف سيسيلي رئيس الحزب الراديكالي القومي المتشدد في صربيا عندما سئل عن سبب دعمه لترامب "ترامب بديل للعولمة وسيدمر مراكز القوى القديمة في الولايات المتحدة وهو داعم لروسيا."

وأكد بايدن وهو من الحزب الديمقراطي، أن تصريح ترامب بأن الرئيس باراك أوباما أسس تنظيم "داعش" زاد التهديدات المتعلقة بسلامة القوات الأمريكية في العراق.

وعندما كان القوميون المتشددون ينظمون تجمعهم الاحتجاجي كان بايدن في مبنى حكومي في جزء آخر من بلغراد منع المحتجون من دخوله.

وأثارت حملة ترامب التي شملت دعوات لبناء سياج حدودي مع المكسيك لمنع وصول المهاجرين وحظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة، اهتمام الزعماء اليمينيين والقوميين في الخارج.

وحث سيسيلي الذي برأته محكمة الأمم المتحدة في لاهاي في مارس/ آذار الأمريكيين من أصل صربي على التصويت لترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

ورد ضحايا الفظائع التي ارتكبت في البوسنة في الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1992 و1995 بغضب واستياء في مارس/ آذار على تبرئة سيسيلي، الذي كان متهما بتأجيج الكراهية العرقية التي أفضت إلى القتل بخطاباته النارية في الصراعات التي رافقت تفكك الاتحاد اليوغوسلافي إلى سبع دول وأودى بحياة 130 ألف شخص.

والحزب الراديكالي الذي ينتمي إليه سيسيلي هو ثالث أكبر حزب في البرلمان الصربي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com