بان كي مون: أرغب برؤية امرأة تقود الأمم المتحدة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رغبته الشخصية برؤية امرأة تقود الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ تأسيسها قبل أكثر من 70 عامًا.

حديث كي مون جاء بمناسبة اقتراب انتخاب أمين عام جديد للمنظمة العالمية إذ يتنافس على خلافته 11 مرشحا منهم 6 رجال و5 نساء.

وقال الأمين العام في مقابلة مع "أسوشييتد برس" الخميس الماضي خلال زيارته منزل ليبا باترسون البالغة من العمر 99 عامًا، التي يدعوها بـ"أمه الأمريكية" حيث عاش في منزلها أياما أثناء دراسته في المرحلة الثانوية في العام 1962 إنه "لدينا العديد من النساء القياديات والبارزات في الحكومات الوطنية أو في منظمات أخرى، أو حتى في المجتمعات السياسية والاقتصادية والثقافية، وفي كل جانب من جوانب حياتنا"، مشيرًا إلى أنه "ليس هناك سبب لعدم وجودهن في الأمم المتحدة".

ومع اقتراب نهاية ولايته الثانية في 31 ديسمبر/كانون الأول، قال كي مون إنه "حان الوقت لأن تشغل امرأة منصب الأمين العام، عقب تولي 8 رجال رئاسة المنظمة الدولية".

وأكّد الأمين العام أن "قرار الاختيار ليس بيده، وإنما هومتروك لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا، الذي بدوره يقدم مرشحًا إلى الجمعية العامة المكونة من 193 عضوًا للموافقة عليه".

في معرض ردّه على سؤال حول إمكانية تولي امرأة منصب الأمين العام خلال رحلة له إلى كاليفورنيا الأسبوع الماضي، أشار كي مون إلى أن "النساء يشكلن نصف سكان العالم، فينبغي تمكينهن وإعطاؤهن فرصًا متكافئة".

وأضاف أمين عام الأمم المتحدة بأن "هناك قياديات متميزات يستطعن فعلًا تغيير هذا العالم، يمكن أن يشاركن بشكل فعال مع زعماء العالم"، مستدركا بقوله "هذا اقتراحي المتواضع إلا أن الأمر متروك للدول الأعضاء".

ويشغل كي مون منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ 1 كانون الثاني/يناير 2007، وقبل ذلك كان وزيرًا لخارجية كوريا الجنوبية، وتولى المنصب الأممي لدورتين مدتهما 10 سنوات.