آبل تؤكد للإيرانيين: لن نفتح مكتبًا في طهران

أكدت شركة أبل الأمريكية، الأحد، أنها لن تفتح مكتبًا لها داخل إيران لتقديم منتجاتها، وذلك ردًا منها على سؤال وجه لها من قبل أحد الإيرانيين الذين يستخدمون هاتف أيفون أحد منتجات أبل الأمريكية.

وطلب الإيراني في رسالته التي بعثها إلى شركة "أبل"، بضرورة منحه رخصة لفتح مكتب للشركة في العاصمة طهران قبل أن تتخذ السلطات الإيرانية قرارًا بإغلاق الهواتف غير المسجلة كجزء من مكافحة التهريب.

وقال الإيراني ويدعى "سلام"، وهو يخاطب المسؤولين في أبل "إذا لم تقدم الشركة على فتح مكتب لها قبل أن تباشر السلطات الإيرانية في إغلاق الهواتف التي يستخدمها المواطنون والتي لم تسجل سابقًا بشكل قانوني في إيران بسبب العقوبات والحظر، فإن الكثير من المواطنين لن يتمكنوا من استخدام أجهزة أبل وفي مقدمتها جهاز هاتف أيفون".

وقالت وزارة الاتصالات الإيرانية الأسبوع الماضي، إنها "ستبدأ قريبًا للمرة الأولى بعملية تسجيل الهواتف النقالة كجزء من مكافحة التهريب، والهواتف المستوردة قانونيًا فقط، وستتمكن من العمل بمجرد تطبيق النظام الجديد فى الأسابيع المقبلة".

وطلبت وزارة التجارة الإيرانية تسليم 9 تراخيص لشركات إيرانية لاستيراد أجهزة  أيفون، حيث أعلن نائب وزير التجارة والصناعة الإيراني، مجتبى خسروتاج، قائمة تضم 9 شركات مؤهلة لتوريد وتقديم خدمات ما بعد البيع لأجهزة أيفون.

وأبلغ خسروتاج عبر قرار وزاري، رئيس منظمة التنمية التجارية، بالشركات التسع المؤهلة لتسجيل الطلبات والاستيراد القانوني لهذا المنتج وهي، شركة "ميديا بردازش"، "داتيس امرتات"، مجموعة "اروند" للتنمية الاستثمارية، "دلتا همراه برداز شرق"، "سيب طلائي هوشمند"، "ماناتل بارس"، "ايرانيان قائم همراه"، " اكسير تجارت صبا"، "الماس سيستم".

ولم يتضمن القرار، إشارة إلى المنتجات الأخرى لشركة أبل الأميركية.

وكانت الحكومة الإيرانية، غضت النظر منذ فترة طويلة عن التهريب الكثيف للهواتف والمنتجات الغربية، لكن السلطات تشن منذ شهرين حملة ضد التهريب، ما أدى إلى ارتفاع أسعار أجهزة أيفون.