مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين في سلسلة انفجارات هزت تايلاند
مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين في سلسلة انفجارات هزت تايلاندمقتل 4 أشخاص وجرح آخرين في سلسلة انفجارات هزت تايلاند

مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين في سلسلة انفجارات هزت تايلاند

قُتل 4 أشخاص على الأقل وجرح نحو 39 آخرين، في سلسلة انفجارات هزت 4 مدن سياحية في تايلاند، خلال الساعات الماضية، في وقت تستعد فيه البلاد للاحتفال بعيد ميلاد ملكتها، سيريكيت (83 عامًا)، وفق وسائل إعلام محلية.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن انفجارات ضربت جنوب محافظة "ترانغ" في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعقبها انفجارات متتالية هزت منتجع "هاون هين" (يبعد 200 كم عن مدينة بانكوك)، ومدينة "سورات تاني" (جنوب)، وجزيرة "بوكت" (تبعد 847 كم جنوب العاصمة)، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وجرح نحو 35 آخرين.

وصباح اليوم الجمعة، وقعت انفجارات بالقرب من برج الساعة في مدينة "هاون هين"، ما أدى إلى جرح 4 أشخاص، حسب صور بثها التلفزيون الرسمي، بعد دقائق من وقوع الانفجارات.

ونقلت وكالة الأناضول عن "إدوين ويك"، وهو أحد سكان مدينة "هاو هين"، وكان في موقع الهجوم قوله إن "4 أشخاص على الأقل من الأجانب كانوا من بين الجرحى". 

وأضاف "عشت في المدينة لمدة عشرين عامًا ولم يسبق أن رأيت مثل هذا من قبل".

وفيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، قال رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، في تصريحات للصحفيين إنه لا يريد التكهن بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الانفجارات، مضيفًا "علينا التركيز على استعادة الهدوء والسلام واستعادة الثقة".

من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، براويت وونغ سوان، أن الهدف من تلك العمليات هو "زرع التفرقة بين المجتمع التايلاندي وتشويه سمعة البلاد". 

وتابع: " لا نعلم ما إذا كان لتلك الهجمات دوافع سياسية، إلا أننا سنلقي القبض على الجناة".

ونقل التلفزيون الرسمي عن الجنرال "كروت ميتاو"، وهو قائد عسكري في "هاو هين"، قوله إنه يجري التحقيق مع اثنين، لم يذكر هويتهما، مشتبه بتورطهما في التفجيرات، مشيرًا إلى أنه تم تفجير قنبلتين عن بعد عبر الهاتف المحمول. 

وجاءت هذه التفجيرات بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد الملكة سيريكيت، زوجة الملك بوميبول أدولياديج، اليوم الجمعة، والذي يُحتفل به في البلاد كعيد الأم الوطني. 

والثلاثاء الماضي أعلن رئيس الوزراء عن إجراء انتخابات عامة، في نوفمبر/ تشرين ثان 2017، على ضوء تمرير مسودة الدستور الجديد، المعّد من قبل المجلس العسكري الذي وصل السلطة إثر انقلابٍ وقع عام 2014.

وتجدر الإشارة إلى أن مسودة الدستور تتيح للمجلس العسكري تعيين أعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة البرلمانية الثانية)، وتسمح له باختيار شخص من خارج البرلمان لشغل منصب رئاسة الحكومة، وسط انتقادات واسعة من قبل أحزاب سياسية وأكاديميين وصحفيين.

وحظر المجلس العسكري قبيل الاستفتاء، توجيه انتقادات لمسودة الدستور، أو إبداء مناقشات حوله، وأوقف الكثير من الأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام، ممن لم يتقيدوا بالحظر.

يذكر أن الجيش التايلاندي، بقيادة اللواء "برايوث تشان أوتشا"، أطاح بحكومة رئيسة الوزراء السابق "ينجلوك شيناوترا"، المنتخبة، في انقلاب جرى في مايو/أيار 2014، وعلى ضوئه، أوقف الجيش العمل بالدستور السابق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com