إصابة 13 شخصًا جراء انفجار استهدف مركبةً أمنيةً بمدينة كويتا الباكستانية

قال مسؤولون، ووسائل إعلام باكستانية، إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور مركبة أمنية اليوم الخميس في مدينة كويتا التابعة لإقليم بلوخستان، جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن إصابة 13 شخصًا، وذلك بعد أيام من مقتل 74 شخصًا على الأقل، معظمهم محامون في تفجير انتحاري بأحد مستشفيات المدينة.

وقال وزير داخلية إقليم بلوخستان، سرفراز بجتي، إن العبوة استهدفت أفراد الشرطة المرافقين لأحد القضاة، مضيفًا، أن القاضي لم يصب بأذى. مضيفًا للتلفزيون الباكستاني، "تزامن وقت الانفجار مع مرور سيارة القاضي، لكني أعتقد أن الشرطة كانت هي المستهدفة، كانت قنبلة موجهة عن بعد داخلها، تزن ما بين 3 و 4 كيلوغرامات من المتفجرات... أعتقد أن مثل هذه الأفعال الخسيسة لن تؤثر على معنوياتنا".

وقال المشرف الصحي، عبد الرحمن ميانخل، إن 13 مصابًا بينهم 4 من قوات الأمن،  تلقوا العلاج في المستشفى المدني، وهو نفس المستشفى الذي تعرض لهجوم انتحاري يوم الاثنين الماضي.

وحذر المذيع في تلفزيون "جيو" من التجمع في مكان الحادث، لتفادي أي تفجير ثان مثلما حدث يوم الاثنين الماضي. حيث استهدف التفجير عددًا كبيرًا من المحامين الذين تجمعوا عند المستشفى بعد مقتل نقيب المحامين في بلوخستان، بالرصاص في وقت سابق من ذلك اليوم.

وقال المذيع،"ينبغي توخي الحيطة، والحذر، وعدم الاحتشاد في موقع الحادث، لأن الإرهابيين وصلوا لمرحلة وحشية تجعلهم يستهدفون مثل هذه التجمعات".

وكانت جهتان، تبنت الهجوم الانتحاري داخل المستشفى يوم الاثنين الماضي، إحداهما جماعة الأحرار، وهي فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية، والثانية تنظيم داعش الذي يسعى لتجنيد عناصر في باكستان وأفغانستان.

وتزداد عمليات القتل المستهدف في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوخستان، التي تشهد تزايدًا في وتيرة العنف المتصل بتمرد انفصالي، كما تشهد توترات طائفية وارتفاعًا في معدلات الجريمة.