السجن 3 سنوات لأحد كبار الصحفيين الإيرانيين

أعلن المحامي الإيراني "محمود علي زاده طباطبائي"، الثلاثاء، أن محكمة الثورة بالعاصمة طهران قضت اليوم بالسجن ثلاثة سنوات على كبير الصحفيين والناشط "عيسى سحرخيز"، مشيراً إلى أن "تهمتين وجهت إلى الصحفي عيسى سحر خيز هما إهانة المسؤولين في النظام والثانية الدعاية ضد النظام".

وقال طباطبائي في تصريح لوكالة الأنباء الإصلاحية "إيلنا"، إن "محكمة الثورة قضت بالسجن سنتين على الصحفي سحر خيز بشأن التهمة الأولى وهي إهانة مسوؤلي النظام وسنة واحدة تتعل بالدعاية ضد النظام".

وأشار المحامي الإيراني إلى أن موكله تمت تبرئته من تهمة التجمع والتواطؤ مع جهات خارجية لاستهداف الأمن القومي الإيراني.

وشغل سحر خيز منصب مدير عام المطبوعات في وزارة الثقافة الإيرانية في عهد الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، غير أنه سجن لأربع سنوات بسبب مشاركته في الانتفاضة الخضراء عام 2009 ضد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وقد أطلق سراحه قبل عامين.

وكان جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني أعلن في نوفمبر الماضي، إنه تمكن من تفكيك خلية متغلغلة تعمل في وسائل الإعلام المحلية الإيرانية وتنشط عبر الفضاء الالكتروني تتعاون مع جهادية غربية معادية، "تتطاول على المرشد علي خامنئي، ومناهضة النظام".

وقال الحرس إنه اعتقل أربعة صحفيين هم آفرين تشيتساز وإحسان مازندراني وسامان صفرزائي والصحفي الرابع، عيسى سحرخيز".

وحكمت محكمة الثورة بطهران في 25 أبريل/نيسان الماضي، بالسجن عشر سنوات على الصحفيين الثلاثة وهم آفرين تشيتساز وإحسان مازندراني وسامان صفرزائي.

وطالبت في حينها منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، النظام الإيراني إلى الإفراج عن الصحفيين الأربعة، مشيرة إلى أن الصحفيين وجهت إليهم تهم ظالمة، مطالبة طهران "بوقف استهداف الصحفيين وغيرهم باتهامات فضفاضة وغامضة تتعلق بالأمن القومي".