قيادي في حركة طالبان : سنواجه داعش في أفغانستان
قيادي في حركة طالبان : سنواجه داعش في أفغانستانقيادي في حركة طالبان : سنواجه داعش في أفغانستان

قيادي في حركة طالبان : سنواجه داعش في أفغانستان

تعهد الناطق الرسمي باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد، بمواجهة ومنع أي تواجد لتنظيم داعش في أفغانستان، مشيرًا إلى أن "طالبان في أفغانستان تكافح جميع أشكال الاحتلال وتجاهد على نطاق واسع".

وقال ذبيح الله مجاهد اليوم الاثنين، إن "مقاتلي تنظيم طالبان يدركون خطورة فتنة تنظيم داعش وتعمل طالبان بالتعاون مع الشعب الأفغاني للحيلولة دون وجود نفوذ لتنظيم داعش في أفغانستان" في حوار مع وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وكشف المتحدث باسم حركة طالبان، إلى وجود مجموعة من عناصر داعش في إحدى المناطق الشرقية التي تعاني  ظروفًأ صعبة إذ ليس لديها أي ارتباط مع الشعب الأفغاني، منوهاً إلى أن "حركة طالبان لم تشاهد أي وجود لتنظيم داعش في ولاية جوزجان أو أية ولاية أفغانية أخرى، وأؤكد أننا لن نسمح لهم بالتواجد هنا".

واعتبر ذبيح الله مجاهد، أن "مسؤولين في الحكومة الأفغانية والأمريكان يحققون مصالحهم من وجود داعش في أفغانستان من أجل تضخيم حركتهم الإرهابية ويوهمون الشعب الأفغاني بضرورة تواجد المحتلين على أراضيه بداعي الخشية من توسع الدواعش".

وفيما يتعلق بزيارة بعض المسؤولين الصينيين لأفغانستان وإمكانية عقد لقاء مع حركة طالبان، أوضح "ذبيح الله مجاهد"، إن "المسؤولين في المكتب السياسي لطالبان لديهم علاقات مع مختلف بلدان المنطقة والعالم خصوصا دول الجوار، وهناك زيارات عديدة إلى هذه البلدان وهي بكل تأكيد تحظى بأهمية كبيرة".

ورأى أن "الهدف من هذه الزيارات بشكل عام هو تعزيز المواقف السياسية لطالبان في العالم كي يتم تسليط الضوء على مسألة احتلال أفغانستان".

وكان مسلحون موالون لتنظيم داعش في أفغانستان، أعلنوا الأحد، عن استيلائهم على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة لجنود أمريكيين.

ونشر المسلحون، صورًا تظهر قاذفة صواريخ أمريكية محمولة، وجهازًا لاسلكيًا، ومعدات أخرى لا تستخدمها القوات الأفغانية في العادة، علاوة على بطاقات هوية لجندي أمريكي يدعى رايان لارسون.

ونفت القيادة العسكرية الأمريكية في كابول أسر الجندي، قائلة إن مكانه معروف، وإنه يؤدي واجبه داخل وحدته.

تحالف غير معلن بين داعش وطالبان

وفي سياق متصل، أفصحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية النقاب عن إبرام تحالف غير رسمي ومعلن بين تنظيم داعش وحركة طالبان شرق أفغانستان، بهدف التركيز على مواجهة القوات الأفغانية المدعومة أمريكيا.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، الاثنين، إن داعش وطالبان، بعد أكثر من عام من المواجهات الضارية، أبرمتا اتفاقا لوقف إطلاق النار بينهما في معظم أنحاء شرق أفغانستان، وهو ما ساعدهما على إعادة ترتيب الصفوف ومواجهة الجهود المدعومة من واشنطن للإطاحة بهما.

وأوضحت أنه حتى قبل عدة أشهر، دخل عناصر داعش في معارك دامية ضد وحدات طالبان المحلية بهدف الظفر بمقاتلين وأراض في عدة أقاليم أفغانية، وهو الأمر الذي استغله التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لإشراك مقاتلين على جبهات متعددة لدحر المتمردين واستعادة الأراضي التي استولوا عليها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com