تيار المحافظين "المتشدد" يقدم 15 مرشحاً لانتخابات الرئاسة الإيرانية
قالت تقارير صحفية في إيران، إن "التيار المحافظ المتشدد سيدفع بنحو 15 مرشحاً للانتخابات الرئاسية أمام خصومه الإصلاحيين والمعتدلين".
وقالت صحيفة "شهروند" الإصلاحية، الجمعة، أن "الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية عشر ستكون مختلفة بسبب تعدد المرشحين"، مضيفة أن "التيار المتشدد طرح عدة خيارات للحصول على منصب رئاسة الجمهورية وسحبه من التيار المعتدل والإصلاحي".
وقسمت الصحيفة في تقريرها المرشحين المحتملين للتيار المتشدد إلى أقسام،القسم الأول من له حضور سياسي كبير وهم "أمين عاصمة طهران والقائد السابق بالحرس الثوري محمد باقر قاليباف، وعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون الدولية، غلام علي حداد عادل صهر خامنئي، النائب السابق المتشدد محمد رضا باهنر، والرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وسعيد جليلي، والجنرال قاسم سليماني".
وأضافت إن القسم الثاني وهم مرشحين من الدرجة الثانية "حسن غفوري فرد، عبدالله جاسبي، أحمد توكلي، محمد حسن أبو ترابي فرد، برويز فتاح، منوتشهر متكي، عزت الله ضرغامي، علي ناطق نوري".
وختمت الصحيفة تقريرها إنه "الرئيس الحالي حسن روحاني يحظى بمقبولية واسعة عند قطاع كبير من التيار المتشدد وهو بالتالي سيكون مرشحاً مقبولاً لدى أغلب الجهات السياسية في إيران".
وفي سياق متصل، نفى عضو اللجنة المركزية لمجمع علماء الدين المتشدد حسين إبراهيمي، أن يكون جناحه يؤيد ترشيح حسن روحاني أو أحمدي نجاد للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال إبراهيمي في تصريح لوكالة محلية، إنه لم يتم طرح بحث تقديم الدعم لرئيسي الجمهورية الحالي، حسن روحاني، والسابق، محمود أحمدي نجاد، من أجل انتخابات 2017 الرئاسية في مجمع علماء الدين المناضلين، مضيفاً أنه لم تحدث أي نقاشات إلى الآن حول انتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة.
وبحسب الدستور الإيراني، فإن انتخاب الرئيس الجديد سيكون على الأقل قبل شهر من نهاية فترة ولايته الرئاسية، ومدة الرئاسة هي أربع سنوات، وكانت الانتخابات السابقة التي جرت في 12 يوليو فاز فيها المرشح المعتدل حسن روحاني.
ويعتقد خبراء مقربين من الإصلاحيين إن "الرئيس الحالي حسن روحاني لم يعد مرشحاً مفضلاً لهم، ولا زالوا يبحثون عن مرشح آخر.
