التحالف يرتكب مجزرة في ريف منبج السوريّة وواشنطن تحقّق
التحالف يرتكب مجزرة في ريف منبج السوريّة وواشنطن تحقّقالتحالف يرتكب مجزرة في ريف منبج السوريّة وواشنطن تحقّق

التحالف يرتكب مجزرة في ريف منبج السوريّة وواشنطن تحقّق

ارتفع عدد ضحايا الغارة الجوية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي، على بلدة الغندور بريف منبج الشمالي الغربي، مساء الخميس، إلى 28 قتيلًا بينهم امرأة و7 أطفال على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد الذي وصف الغارة الجوية التي وقعت بـ"المجزرة"، إن "الطائرات استهدفت مناطق في بلدة الغندور التي تبعد أكثر من 23 كلم عن مدينة منبج"، وأن "عدد الشهداء لا يزال مرشحًا للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".

وأشار المرصد، إلى ورود معلومات تفيد أن  13 شخصًا آخرين قضوا في القصف ذاته، لم تعلم هويتهم حتى اللحظة، ما إذا كانوا مواطنين مدنيين أو من عناصر تنظيم داعش.

تحقيق أمريكي

إلى ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الجيش الأمريكي يحقق في تقارير أفادت بأن ضربة جوية قرب منبج بسوريا تسببت في سقوط قتلى مدنيين، الخميس.

وأضاف البيان أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش نفذ غارات جوية في المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال التحالف الدولي الأسبوع الماضي إنه يحقق في تقرير آخر عن سقوط قتلى مدنيين في غارة جوية في التوخار قرب منبج.

وكانت منظمة العفو الدولية تحدثت عن مقتل قرابة 60 مدنيا في التوخار، بينما أصر البنتاغون في بياناته السابقة، على أن طائرات التحالف وجهت ضربات إلى 15 مجموعة من تنظيم "داعش" و18 "مجموعة تكتيكية" بالإضافة إلى تدمير 13 نقطة قتالية تابعة للتنظيم في محيط منبج.

‏وإثر الضربات على التوخار، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التحالف الدولي الى "التعليق الفوري" لضرباته الجوية على تنظيم "داعش".

4 قتلى في جسر الشغور

ووفقًا للمرصد السوري، سقط 4 قتلى بعد استهداف الطيران الحربي لجيش النظام، مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بينهم مواطنة وإصابة عدة أشخاص بينهم مواطنات، كما قتل شخصان اثنان وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة أبو الظهور بريف إدلب.

وفي حلب، استهدف الطيران الحربي مناطق في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي؛ ما أسفر عن استشهاد مواطن ومواطنة وإصابة آخرين بجراح.

وكانت فرنسا وبريطانيا دعتا، إلى إنهاء حصار حلب الذي يفرضه النظام السوري عليها، مؤكدتين أن روسيا وحدها يمكنها إقناع بشار الأسد بإنهاء الحرب، في حين رفضت روسيا إعلان هدنة وقالت إنها ستفتح مع النظام ممرات لخروج السكان ومقاتلي المعارضة الراغبين في الاستسلام بحلب.

وقال وزيرا خارجية فرنسا جان مارك أيرولت وبريطانيا بوريس جونسون في بيان مشترك بعد لقائهما الخميس، في باريس، إن "حصار حلب -حيث يعلق حوالي 300 ألف شخص- يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com