أقارب ضحايا الطائرة الماليزية يحتجّون على تجميد البحث‎
أقارب ضحايا الطائرة الماليزية يحتجّون على تجميد البحث‎أقارب ضحايا الطائرة الماليزية يحتجّون على تجميد البحث‎

أقارب ضحايا الطائرة الماليزية يحتجّون على تجميد البحث‎

احتجّ أقارب ضحايا طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي فقدت في رحلتها الجوية (إم إتش 370) قبل أكثر من عامين، بعد أن أعلنت السلطات الصينية تجميد أعمال البحث عن الطائرة.

وصرح وزراء النقل من ماليزيا والصين وأستراليا الأسبوع الماضي، أنه سيجري تجميد أعمال البحث بمجرد انتهاء عمليات البحث في قطاع جنوب المحيط الهندي، وهو ما أثار غضب أقارب الضحايا.

واختفت طائرة شركة الخطوط الجوية الماليزية يوم الرابع من آذار/مارس 2014 بعد حوالي ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي، وكانت تحمل على متنها 239 شخصًا.

واحتشد أكثر من عشرين شخصًا من أقارب الضحايا في صمت، وهم يحملون لافتات احتجاجية خارج مقر وزارة الخارجية، قبل مقابلة مسؤولين صينيين لتسليمهم خطاب اعتراض على القرار.

وجاء في الخطاب: نحن نشعر بالحزن والغضب البالغيْن إزاء القرار المشترك الذي اتخذته الدول الثلاث، ولا نرى أي خطة في المستقبل بشأن كيفية مواصلة البحث عن الحقيقة، ونريد أن نعرف مَن المسؤول" عن وقوع الحادث.

وأنفق نحو 135 مليون دولار منذ اختفاء الطائرة، على عمليات بحث تحت الماء غطت 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.

وقال بوا لان فانغ (65 عامًا) الذي كان ابنه وزوجة ابنه وحفيده من ركاب الطائرة "نرفض قرارهم ولا نعترف به على الإطلاق. ليس هناك منطق وراء هذا القرار."

وحتى الآن، لم يتم العثور سوى على قطع من حطام الطائرة في جنوب أفريقيا وموزمبيق وموريشيوس وجزر ريونيون. ولم تعثر فرق البحث على الحطام الرئيس للطائرة بعد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com