منفذ هجوم ميونيخ يكره العرب والأتراك ويفتخر بهتلر
منفذ هجوم ميونيخ يكره العرب والأتراك ويفتخر بهتلرمنفذ هجوم ميونيخ يكره العرب والأتراك ويفتخر بهتلر

منفذ هجوم ميونيخ يكره العرب والأتراك ويفتخر بهتلر

كشفت تقارير إعلامية ألمانية تفاصيل جديدة عن حياة منفذ هجوم ميونيخ علي ديفيد سنبولي، الألماني الجنسية وابن العائلة الإيرانية التي لجأت إلى ألمانيا في التسعينات.

التفاصيل الجديدة تظهر عنصريته، وميوله الواضحة لليمين المتطرف، على الرغم من عدم ارتباطه المباشر به، والتباهي بانتمائه للعرق الآري، وعن تحقيق السلطات في كل الاتجاهات فيما يتعلق بدافعه لارتكابها وتصنيف الجريمة.

وذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ"، الأربعاء الماضي، معلومات جديدة نسبتها لدوائر أمنية، وتوافقت مع أقوال أشخاص محيطين بالقاتل، تفيد بأن علي سنبولي كان فخوراً بولادته في 20 أبريل/نيسان 1998، لأنه يوم مولد زعيم النازية أدولف هتلر، ويعتبر ذلك بمثابة "وسام".

وأشارت الصحيفة إلى أن علي سنبولي، الإيراني الأصل، كان فخوراً كألماني وإيراني بـ"آريته"، ويكره العرب والأتراك، مشيرة إلى أن إيران تعتبر موطن الآريين.

وكان النازيون يعتبرون "الآري" وصفاً لـ"العرق المتفوق" على غيره من الأعراق.

ولفتت الصحيفة إلى أن المحققين يتحرون فرضية أن يكون قد استهدف على وجه التحديد قتل أجانب، مشيرة إلى أن جميع ضحاياه التسعة من المهاجرين، إذ أن 3 من الشبان كانوا من أصول تركية إلى جانب سيدة تركية تبلغ من العمر 45 عاماً، فيما كان 3 شبان آخرون من ألبان كوسوفو.

وأشارت إلى أن ما يعزز فرضية وجود نوايا عنصرية لديه دفعته للقتل، هو أنه كان بإمكانه قتل مزيد من الناس، حيث كان يحمل 300 طلقة معه، على الرغم من أن جريمته تصنف حتى الآن بقتل عشوائي عائدة لإصابته بمرض نفسي ومضايقته من قبل زملائه.

ونقلت "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" ما قاله القاتل في حواره الأخير مع أحد السكان المقيمين قرب مركز "أولمبيا" التجاري، والذي شتمه من شرفته، حيث قال سنبولي: "أتراك قذرون.. أنا ألماني.. لقد ولدت في ألمانيا".

وتطرقت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" في تقريرها إلى نقطة أخرى حول دوافع سنبولي لارتكاب الجريمة، وبالتحديد كيفية إنشائه حساب فيسبوك مزيف تحت اسم فتاة تركية من ولاية هيسن، وإرساله دعوات للحضور إلى ماكدونالدز، مبينة أن التساؤل الذي ما زال يبحث عن إجابة هو فيما إذا كان جذب واستهداف الأتراك بالتحديد بذلك.

وذكرت بأن سنبولي كان يشتم كثيراً الأتراك والعرب، لكنه كتب قبل فترة قصيرة من جريمته "أكره كل الناس".

ومن المعلومات المثيرة للجدل التي تم تداولها أيضا بشكل واسع، عن الشاب الألماني الإيراني، في الأيام الماضية دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، المشهور بمواقفه المناهضة للمهاجرين والإسلام، وتعليقات قياديه المثيرة للجدل ضد الألمان من أصول مهاجرة، التي توصف في كثير من الأحيان بالعنصرية.

وكان موقع "شبيغل أونلاين" الإلكتروني قد ذكر في تقرير عن حياة سنبولي في 24 يوليو/تموز الحالي، تفاصيل عن علاقته السيئة مع زملائه في المدرسة وانعزاله، نظرا لعدم رغبتهم في مرافقته.

وبين أن سنبولي أصبح يلجأ أكثر فأكثر إلى عالم ألعاب الفيديو الافتراضي، وخاصة لعبة "كونتر سترايك" التي تتضمن إطلاق النار المتواصل على الآخرين.

ونقلت عن أحد الذين كان يلعب معه قوله إن سنبولي كان يسجل نفسه في المحادثات تحت مسمى "قاتل عشوائي" و"كراهية"، وكان يفصح هناك عن كراهيته للأتراك، فيكتب "تركيا = داعش"، ويعلن عن دعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com