معتمد خامنئي: غولن أخطر على إيران من أردوغان
معتمد خامنئي: غولن أخطر على إيران من أردوغانمعتمد خامنئي: غولن أخطر على إيران من أردوغان

معتمد خامنئي: غولن أخطر على إيران من أردوغان

قال رجل دين لبناني مقرب من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، إن "إيران والمقاومة هما المنتصرتان والمستفيدتان من بقاء رجب طيب أردوغان في السلطة وإفشال الانقلاب العسكري"، معتبرًا أن "فتح الله غولن شخصية سنية متشددة مناهضة للشيعة وسيكون مجيئه للسلطة طامة كبرى".

وأضاف أسد قصير وكيل ومعتمد المرشد الإيراني علي خامنئي في مدينة قم في تسجيل صوتي سربته بعض وسائل الإعلام في جلسة يتحدث فيها عن "الانقلاب الفاشل في تركيا"، "إن أردوغان القوي ليس من مصلحة ايران، ولا يمكن أن نقول إنه خرج منتصراً بل الأزمة ستستمر بسبب تغلغل تيار فتح الله غولن داخل مؤسسات الدولة".

ورأى قصير أن "فتح الله غولن زعيم حركة "خدمة" التركية التي تقول إنها تدعو لإسلام حداثي متسامح، أخطر من رئيس الحكومة الحالي رجب طيب أردوغان بالنسبة إلى إيران.

وقال قصير إن "الأحداث في تركيا أحدثت انقساماً في الجهة التي تقف وراء هذا الانقلاب الفاشل"، مضيفاً "هناك من يعتقد أن رجب طيب أردوغان هو من قام بهذه العملية، وكان قد مهد واستعد لها".

وعن أسباب دعم إيران لحكومة أردوغان رغم الخلاف بشأن الصراع السوري، قال قصير "أردوغان له مواقف ايجابية مع ايران من تخفيف الحصار ضد إيران نتيجة العقوبات الاقتصادية وكذلك استمرت العلاقات الاقتصادية مع إيران بشكل مستمر".

وتابع "خامنئي نصح أردوغان في إحدى زياراته مع عائلته إلى طهران لأن يكون مع الإسلام الشيعي وليس مع السنة لأنهم يغدرون"،على حد زعمه.

وأشار رجل الدين اللبناني الذي يعد أحد عناصر حزب الله المتنفذين إلى أن "اردوغان كانت أمنيته ان تقدم له فرصة للقضاء على غولن"، متهماً الولايات المتحدة وبعض الدول أخرى بدعم هذا الانقلاب ضد أردوغان.

وزعم معتمد المرشد الايراني أن دعم واشنطن للانقلاب في تركيا له أسباب عدة منها "أن أردوغان في الأوانة الاخيرة أراد أن يدير ظهره لها ويعود للداخل ليرمم العلاقات مع إيران وروسيا لترتيب الأوضاع وترسيخ العلاقات أكثر مع طهران".

وأضاف "كذلك توقف أردوغان عن دعم تنظيم داعش وجبهة النصرة، فهذه الخطوة لم تعجب الأمريكان، بل طلبوا منه أن يستمر بدعم المعارضة السورية وأن يكون له موقف حازم ومتشدد ضد إيران".

واعتبر أسد قصير وصول جماعة فتح الله غولن سيكون مصيبة على المنطقة، مضيفًا "غولن سيقطع علاقته مع إيران إذا وصل إلى السلطة"، مشيرًا إلى أنه "سيعلن حربًا ضد إيران سياسية واقتصادية وهو الأمر الذي يهدف إليه الأمريكان".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com