السلطات الألمانية: منفذ هجوم آنسباخ لاجئ سوري حاول الانتحار مرتين

أعلن مسؤول كبير في ولاية بافاريا الألمانية عن أن منفذ الهجوم بقنبلة على مهرجان موسيقي في مدينة آنسباخ بولاية بافاريا لاجئ سوري يبلغ من العمر 27 عاما.

وقال المسؤول إن اللاجئ كان قد تقدم بطلب لجوء قبل عام لكن السلطات المعنية رفضت طلبه.

وتسبب الانفجار بمقتل شخص وهو منفذ الهجوم، في حين أصيب 11 آخرين بجروح، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر طبية عن وجود 3 حالات حرجة نتيحة الانفجار ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا.

في هذا، قالت الشرطة إن 12 شخصا أصيبوا نتيجة الهجوم، من بينهم ثلاثة حالاتهم خطيرة في الهجوم الذي وقع في بلدة انسباخ الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة جنوب غربي مدينة نورمبرج وتوجد بها أيضا قاعدة للجيش الأمريكي .

وأوضحت الشرطة أنه "تم إجلاء أكثر من ألفي من المهرجان بعد وقوع التفجير، في حين ظلت منطقة واسعة تقع حول مكان التفجير مغلقة بعد ساعات من وقوع التفجير".

من الجدير بالذكر أن الحاضرين للفعالية الموسيقية كان عددهم 2500 تقريبا، انفضوا على الفور بعد حدوث الانفجار.

من ناحيتها، قالت رئيسة بلدية المدينة غاردا سيديل في تصريحات للصحفيين من مكان الحادث الاثنين إنَّ "الانفجار لم يكن بسبب الغاز  بل ناجم عن انفجار جسم واحد على الأقل مصنوع من مواد متفجرة".

ونفت سيديل علمها بعدد الانفجارات التي وقعت والأسباب التي تكمن وراءها.

بدوره، قال وزير الداخلية في ولاية بافرايا يواكيم هيرمان إن الرجل السوري وصل إلى ألمانيا قبل عامين وحاول الانتحار مرتين من قبل"، مضيفا أن "الرجل كان يحمل حقيبة ظهر ممتلئة بالمتفجرات وأجزاء معدنية كانت ستصبح كافية لقتل عدد أكبر من الناس".

ولفت الوزير إلى أنه "لا أستطيع استبعاد احتمال هجوم على نهج الإسلاميين المتشددين"، مستدركا بقوله إن "ذلك لا بد وأن يؤكده تحقيق"، مشيرا إلى أن " الرجل مُنع على ما يبدو من دخول مهرجان انسباخ الموسيقي المفتوح قبل فترة وجيزة من التفجير الذي وقع أمام مطعم".

وكان هذا رابع حادث عنيف تشهده ألمانيا خلال أسبوع بما في ذلك قتل مسلح ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما تسعة أشخاص في ميونيخ يوم الجمعة.

وفي وقت سابق يوم الأحد اعتُقل لاجئ سوري عمره 21 عاما بعد قتله امرأة حاملا وإصابته اثنين آخرين في مدينة ريوتلنجن بجنوب غرب ألمانيا قرب شتوتجارت.

ووقع هذا الهجوم بعد أن أصاب لاجئ من باكستان كان يشهر بلطة خمسة أشخاص قرب فورتسبرج في جنوب ألمانيا أيضا قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص في 18 تموز/يوليو.