اعتقال 13 قاضيًا على خلفية "فضيحة الرواتب" في إيران
اعتقال 13 قاضيًا على خلفية "فضيحة الرواتب" في إيراناعتقال 13 قاضيًا على خلفية "فضيحة الرواتب" في إيران

اعتقال 13 قاضيًا على خلفية "فضيحة الرواتب" في إيران

اعتقلت السلطات الإيرانية 13 قاضيًا بتهم تتعلّق بوجود فساد مالي نتيجة تورطهم  في فضيحة رواتب المسؤولين العالية التي كشفت عنها طهران في مطلع تموز/يوليو الماضي.

في هذا، قال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني ايجائي عبر مؤتمر صحفي عقد الأحد إن "13 قاضياً تم اعتقالهم نتيجة تورطهم في فساد مالي وفضيحة الرواتب".

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية نشرت قسائم مرتبات عدد من أبرز مديري الشركات المملوكة للدولة، التي أظهرت تقاضيهم رواتب ومكافآت تعد فلكية في دولة كإيران، يصل أغلبها إلى مئات الآلاف من الدولارات شهرياً، وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تموز/ يوليو 2016.

وبدأ الحديث عن القضية في أيار/مايو 2016 تحديداً، حينما نشرت وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطة القضائية في إيران، قسائم مرتبات ثمانية من مديري شركة التأمين المركزية المملوكة للدولة، وتبين أنهم تقاضوا مكافآت سنوية تتجاوز 50 ألف دولار، وأضافت الوكالة أنه ينبغي النظر لتلك الرواتب بالمقارنة بسبعة ملايين موظف إيراني يتقاضون أقل من 200 دولار شهرياً.

بالعودة إلى تصريحات إيجائي، فقد رجح أن "يتم الحكم على القضاة المعتقلين بالسجن والغرامة"، موضحا أنه "في حال تمت المصادقة على الحكم ضد هؤلاء القضاة فإنه سيتم نشر أسمائهم بشكل علني".

في سياق متصل، أعلن المسوؤل الإيراني عن اعتقال 4 أشخاص من العاملين في سجلات المصرف الحكومي "ملت"، مشيراً إلى "أن بعض المتورطين في قضية فضيحة الرواتب العالية فروا إلى الخارج ونعمل على إعادتهم إلى إيران لمحاكمتهم".

ولفت المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية إلى إن "بعض المسؤولين الذين تم اعتقالهم ليس بسبب فضيحة الرواتب العالية وإنما هناك قضايا تم العمل فيها بشكل سري وخفي مع الخارج".

وكانت الحكومة الإيرانية، أقالت في مطلع تموز/يوليو ثلاثة رؤساء بنوك حكومية هي بنك صادرات، والبنك ملت (الأمة)، وبنك مهر إيران، بسبب تورطهم بما عرف في إيران بـ"فضيحة رواتب المسؤولين العالية" التي كشفت عنها جهات رقابية حكومية في منتصف يونيو الماضي.

في حين اعتقل جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني الأربعاء الماضي مدير مصرف "ملت" الحكومي علي رستكار.

فيما شكلت قضية رواتب المسؤولين العالية قلقاً لدى الرئيس الحالي حسن روحاني الذي يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لولاية ثانية التي ستجرى في منتصف 2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com