‫ميونخ.. العاصمة الخفية لألمانيا تتنفس الصعداء بعد ليلة مرعبة‬
‫ميونخ.. العاصمة الخفية لألمانيا تتنفس الصعداء بعد ليلة مرعبة‬‫ميونخ.. العاصمة الخفية لألمانيا تتنفس الصعداء بعد ليلة مرعبة‬

‫ميونخ.. العاصمة الخفية لألمانيا تتنفس الصعداء بعد ليلة مرعبة‬

استعادت مدينة ميونخ الألمانية أجواء الحياة الطبيعية، السبت، بعد ليلة دامية عاشتها إثر الهجوم الذي تسبب في مقتل عشرة أشخاص بينهم منفذ الهجوم وإصابة العشرات داخل مركز تجاري.

وميونخ هي ثالث أكبر مدن ألمانيا وعاصمة ولاية بافاريا، تقع في جنوب البلاد على نهر إيسار على بعد 103 كلم من جبال الألب.

وتدعى أحيانا بالعاصمة الخفية لألمانيا، ويبلغ عدد سكانها الذين يعيشون ضمن حدود المدينة حوالي 1.31مليون نسمة.

موقعها المميز في وسط أوروبا، جعلها عبر التاريخ محطة ومركزًا مهمًا في القارة العجوز، إذ تشكل ميونخ اليوم باقتصادها، إحدى أغنى مدن ألمانيا وأقواها اقتصاداً.

يوجد فيها مقر عدد من الشركات والمصانع الألمانية المهمة، أهمها شركة السيارات بي‌إم‌دبليو (BMW)، وشركة التأمين أليانز، وشركة سيمينز للكهربائيات والاتصالات وشركة مان لصناعة المركبات الثقيلة.

وتعد ميونخ كذلك مركزًا مهمًا للموضة والثقافة والأدب في ألمانيا، حيث فيها مقر عدد من محطات التلفزة والإذاعة وحوالي 300 دار نشر، ويزورها سنويا حوالي ثلاثة ملايين سائح.

وحسب الإحصاءات بالألمانية، فإن ميونخ تعد المدينة المفضلة الأولى للمعيشة في ألمانيا.

عودة الحياة الطبيعية

وأعلنت شرطة ميونيخ عودة العمل بوسائل النقل العام، بعد أن كانت توقفت جراء الاعتداء، كما أعادت محطة قطارات ميونيخ فتح أبوابها، ما سمح للقطارات التي بقيت عالقة في مناطق قريبة باستئناف رحلاتها مجدداً.

وعاشت المدينة حالة طوارئ حقيقية ليل الجمعة السبت، بعد الهجوم على المركز التجاري.

وكانت قوات الأمن اعتقدت أولاً استناداً إلى شهاداتٍ أن المهاجمين ثلاثة  وقد فرّوا، وتبين بعد ذلك أن مهاجماً واحداً قام بإطلاق النار.

وقتل مسلحٌ ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصاب 16 شخصاً في الهجوم من بينهم ثلاثة حالتهم خطرة، وعدة أطفال، بعد إطلاقه النار في مركز تجاري مزدحم بميونيخ قبل أن ينتحر، ولكن شرطة المدينة قالت إن من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك هجوماً إرهابياً.

وفي مواجهة الخطر، دعت شرطة ميونيخ سكان ثالث مدينة في ألمانيا وتضم 1,5 مليون نسمة، إلى البقاء في بيوتهم.

وأغلق عدد كبير من الحانات والمقاهي أبوابها، بينما كان التلفزيون الألماني يبث لقطات للشوارع التي خلت من المارة.

وفي محيط المركز التجاري الذي يضم حوالي 130 متجراً في طابقين، توقف عددٌ كبير من سيارات الإسعاف والإطفاء.

وكان إطلاق النار بدأ قبيل الساعة 16,00 ت غ،  في أحد مطاعم ماكدونالدز قبل أن يتواصل في الشارع المجاور، فيما عرض أصحاب فنادق وسكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استضافة أشخاص علقوا في ميونيخ، في مبادرات تضامن.

ووقعت هجمات سابقة في فرنسا وألمانيا تبناها تنظيم داعش.

وأدانت كثير من دول العالم، الهجوم ، كفرنسا وأمريكا وإيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com