هل يحدُّ اختيار كلينتون لنائبها من فرص نجاحها لدى السود؟
هل يحدُّ اختيار كلينتون لنائبها من فرص نجاحها لدى السود؟هل يحدُّ اختيار كلينتون لنائبها من فرص نجاحها لدى السود؟

هل يحدُّ اختيار كلينتون لنائبها من فرص نجاحها لدى السود؟

هل أساءت مرشحة الرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون اختيارها حين قررت أن يكون رئيس بلدية ريتشموند السابق تيم كين نائبا لها بعد خوضه الانتخابات والفوز بها.

في هذا الصدد كتبت كلينتون تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أعلنت من خلالها عزمها الإعلان رسميا عن ذلك السبت.

اختيار كلينتون للسيناتور عن ولاية فرجينيا، دعا أوساط سياسية أمريكية إلى الإشارة بأن فرص نجاح المرشحة الديمقراطية ومساعيها إلى التواصل مع الناخبين المنحدرين من أصل أفريقي قد تتراجع أو تتضرر نظرا لتأييد كين لأساليب في مجال مكافحة الجريمة لم تلق أي شعبية بين مجتمع السود.

ولفتت هذه الأوساط إلى أنه من الممكن أن يحد اختيار كلينتون لنائبه من فرص نجاححها في الانتخابات لدى مجتمع السود إذ من الممكن أن يحجموا عن إعطائها أصواتهم الانتخابية.

وكانت كلينتون نفسها تعرضت لانتقادات من نشطاء سود بسبب دعمها السابق لسياسات متشددة لمكافحة الجريمة خلال التسعينيات، في الوقت الذي طالبها فيه نشطاء على تقديم اعتذار عن تأييدها السجن بالجملة، الأمر الذي ادى إلى تعطل أحد مؤتمرات جمع التبرعات لحملتها الانتخابية هذا العام.

في السياق، قال سام سنيانجوي وهو أحد مؤسسي حملة زيرو التي تركز على الحد من عنف الشرطة إن "اختيار كين قد يزيد مشاكل كلينتون فيما يتعلق بحشد تأييد الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي لاسيما الشبان".

 أساليب مكافحة الجريمة المرفوضة خاصة لدى مجتمع السود، تمثلت بمشروع أطلق عليه اسم "إكزايل" الذي دعمه كين استثنائيا بدرجة جعلته يحظى بتأييد الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء كما حصل على دعم من أكبر مجموعة ضغط ضد حمل السلاح في الولايات المتحدة وأنصار السيطرة على حمل الأسلحة.

 لكن المشروع الذي انطلق العام 1997 في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا واجه انتقادات آنذاك بوصفه مبادرة متحيزة عنصريا تخضع الشبان السود المدانين للسجن لفترات طويلة.

وكان تيم كين البالغ من العمر 58 عاما من أشد مناصري مشروع إكزايل وذلك عندما كان رئيسا لبلدية ريتشموند من 1998 وحتى 2001.

وكان الهدف من المشروع هو تجريم حيازة السلاح بشكل غير مشروع على المستوى الاتحادي وليس على مستوى الولاية الأمر الذي أتاح للمدعين إرسال المتهمين المدانين ومعظمهم سود إلى سجن اتحادي بعيد لمدة خمس سنوات على الأقل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com