انتقادات تشيكية لممارسات تركيا بعد الانقلاب
انتقادات تشيكية لممارسات تركيا بعد الانقلابانتقادات تشيكية لممارسات تركيا بعد الانقلاب

انتقادات تشيكية لممارسات تركيا بعد الانقلاب

انتقدت الأوساط السياسية التشيكية ما اعتبرتها "حملة تطهير" تزامنت مع الاعتقالات الواسعة التي تنفذها السلطات التركية في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل، الجمعة الماضية، مشددة على أن ما يجري من تصرفات يزيد الشكوك حول اعتبار تركيا دولة للقانون.

وقال نائب رئيس الحكومة رئيس "حزب الشعب" بافل بييلوبراديك: "إن سحل العسكريين وإعداد قائمة مسبقة للقضاة بهدف إقصائهم، علاوة على حملات التطهير والمطالبة بإعادة العمل بعقوبة الإعدام، كل ذلك لا يظهر تركيا بأنها دولة قانون.

ودعا الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" لبحث ما يجري من أحداث في تركيا، مشيراً إلى أن الاتحاد وتركيا تجمعهما العديد من الاتفاقيات، وأن بروكسل لديها الوسائل التي يمكن لها أن تضغط بها على أردوغان للحفاظ على القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات.

من جهته رأى نائب رئيس "حزب توب 09" مارك جينيتشيك أن الاتحاد الأوربي ملزم بتقديم رد الفعل المناسب على ما يجري في تركيا، منوهاً إلى أن تركيا تسير على طريق الديكتاتورية، وبالتالي فإن مثل هذه الدولة لا يمكن لها أن تأخذ بالحسبان إلغاء تأشيرات الدخول لمواطنيها إلى دول الاتحاد أو استمرار محادثات العضوية.

من جهته، اعتبر رئيس "الحزب المدني الديمقراطي" بيتر فيالا أنه "من غير المقبول قيام الجيش في الدول الديمقراطية بتحديد القوى السياسية التي ستحكم البلاد، كما أنه من غير المقبول في نفس الوقت قيام الحكومة بقمع المعارضة التي ليس لديها علاقة بالانقلاب العسكري".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com