إنقلاب عسكري في تركيا.. أردوغان يكتوي بنار سياساته
إنقلاب عسكري في تركيا.. أردوغان يكتوي بنار سياساتهإنقلاب عسكري في تركيا.. أردوغان يكتوي بنار سياساته

إنقلاب عسكري في تركيا.. أردوغان يكتوي بنار سياساته

قال محللون سياسيون إن سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي التي هيأت الأجواء لمثل هذا الانقلاب العسكري المفاجئ.

وأوضح المحللون أن حكومة العدالة والتنمية قادت البلاد نحو المجهول، إذ جعلت تركيا جسر عبور لآلاف الإرهابيين من أنحاء العالم نحو سوريا.

واضاف المحللون أن حكومة العدالة والتنمية غازلت تنظيم داعش المتطرف إلى أن اكتوت بناره، لافتين إلى المعركة الشرسة التي تخوضها أنقرة منذ اشهر ضد حزب العمال الكردستاني، والتي فاقمت المشهد ارباكا.

ورأى المحللون أن الطموح الشخصي لأردوغان دفعه إلى اتخاذ قرارات لها طابع شخصي دون أن يراعي مصالح تركيا التي دخلت في خصومات مع دول الجوار القريب والبعيد.

وكان أردوغان شن حملة شرسة ضد معارضيه، وأغلق الكثير من المنابر الإعلامية، وسعى إلى الاستخواذ على مختلف السلطات وتحويل النظام السياسي في البلاد إلى نظام رئاسي.

وكان بعض المقربين من أردوغان حذروه من مغبة هذه السياسات المتشددة، لافتين إلى أن ثمة دفاتر قديمة قد تفتح تتعلق بقضايا الفساد وأخونة تركيا وأسلمتها، ومناهضة العلمانيّة والدستور، ودعم الجماعات الإرهابيّة.

وكان أول بيان للجيش التركي أفاد، بُعيد الانقلاب، أنه قام بالانقلاب العسكري بهدف حماية الديمقراطية وحقوق الانسان في البلاد.

ويرى محللون سياسيون أن لغة الكراهية التي أشاعها أردوغان في رئاسته للحكومة ثم للجمهورية، ضد معارضيه جميعاً، غذّت وعززت فاشيّة مركّبة لدى القواعد الجماهيريّة الموالية لـ "العدالة والتنمية" المستفيدة من الحكم طيلة 13 سنة.

ومن الواضح، بحسب المحللين، أن تعنت العدالة والتنمية قد جعل صبر الجيش ينفد، فقام بهذه الخطوة العسكرية التي ستعتبر تحولا في تاريخ تركيا المعاصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com