سفن حربية بريطانية ترسو قبالة سواحل ليبيا
سفن حربية بريطانية ترسو قبالة سواحل ليبياسفن حربية بريطانية ترسو قبالة سواحل ليبيا

سفن حربية بريطانية ترسو قبالة سواحل ليبيا

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الأحد عن إرسال سفن بحرية حربية للمساعدة في منع وصول الأسلحة والذخائر إلى الإرهابيين في ليبيا.

جاء ذلك ضمن عملية دولية قبالة الساحل الليبي لتطبيق القرار الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

وكتبت الخارجية البريطانية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم يعد ممكنا لتنظيم داعش الاحتفاظ بأراض ليبية تحت سيطرته.

ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن "التنظيم الإرهابي يجابه بمقاومة مدنية قوية، وطرد من أجزاء واسعة من مدن بنغازي ودرنة وأجدابيا"، مؤكدة على أن العمل جار حاليا لتحرير مدينة سرت.

في غضون ذلك، أظهرت تسجيلات مسربة للملاحة الجوية عن وجود غرفة عمليات عسكرية غربية تحت قيادة فرنسية، في بنغازي شرق ليبيا.

تساعد غرفة العمليات الجنرال خليفة حفتر في حملته لانتزاع شرق ليبيا من المجموعات المتطرفة.

وتم تسريب التسجيلات لموقع إلكتروني مقره لندن يدعى ميدل إيست آي وقد سجلت في قاعدة بنينة الجوية الليبية، والتي تعتبر أهم القواعد العسكرية التي يسيطر عليها حفتر.

وتقول مصادر مطلعة إن غرفة العمليات تتكون من بهو رئيسي وغرف أخرى تمتلئ بالأجهزة الإلكترونية والحواسيب والشاشات التي تظهر صوراً حية من مواقع مختلفة من مدينة بنغازي على مدار 24 ساعة في اليوم، وتتصل هذه الأجهزة بطائرات بدون طيار تجوب الشوارع ليلاً نهاراً.

وتعمل غرفة العمليات والتحكم منذ الأسبوع الثاني من فبراير/شباط 2016، وفقاً للمصادر، تحت إشراف الفريق الفرنسي الذي بدأ بإدارة غرفة العمليات منذ 14 فبراير/شباط 2016.

وتحاول حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة ترسيخ سلطتها في طرابلس وليبيا عموما.

يأتي ذلك بالتزامن مع ورود أخبار عن محاولة الاتحاد الأوروبي الحصول على دعم الناتو لتمديد عملياته البحرية في المتوسط لفرض حظر بيع السلاح إلى ليبيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com