"الأطلسي" يتعهد بمليار دولار سنويًا للقوات الأفغانية وزعماء البلاد يرحبون 
"الأطلسي" يتعهد بمليار دولار سنويًا للقوات الأفغانية وزعماء البلاد يرحبون "الأطلسي" يتعهد بمليار دولار سنويًا للقوات الأفغانية وزعماء البلاد يرحبون 

"الأطلسي" يتعهد بمليار دولار سنويًا للقوات الأفغانية وزعماء البلاد يرحبون 

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، اليوم السبت، إن أعضاء الحلف، عدا الولايات المتحدة، تعهدوا بتخصيص نحو مليار دولار سنويا حتى عام 2020، للمساعدة في تمويل القوات الأفغانية.

وأوضح ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، في اليوم الثاني من قمة الحلف، في العاصمة البولندية وارسو، وعقب الانتهاء من اجتماع "مهمة الدعم الحازم لأفغانستان"، أن الاجتماع تناول الوضع الأمني في أفغانستان، والشراكة المستمرة بين الناتو والحكومة الأفغانية.

وأضاف الأمين العام للناتو، "لدينا حاليا مليار دولار في صورة التزامات غير أمريكية.. نحن قريبون جدا من الهدف، ولا تزال هناك تعهدات في الطريق". معربًا عن شكره لتركيا، وألمانيا، وإيطاليا، حيال الدعم والمساهمات التي تقدمها لوحدة الحلف المنتشرة في أفغانستان.

وأكد، أن القوات الأفغانية باتت مسؤولة عن الأمن في عموم البلاد، إلا أن الحلف سيستمر في تدريبها وتقديم الخدمات الاستشارية لها خلال المرحلة المقبلة. داعيًا الحكومة الأفغانية إلى الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بمجالات حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، والانتخابات في البلاد".

وقال ستولتنبرغ، إن نحو 12 ألف جندي تابعين للحلف سيواصلون نشاطهم في أفغانستان خلال عام 2017 أيضًا، وأن الناتو سيستمر في تقديم الدعم المادي للقوات الأفغانية حتى 2020.

وانطلقت أعمال قمة "الأطلسي"، أمس الجمعة، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء الـ 28 في الحلف، بينهم الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي باراك أوباما، وممثلون عن دول حليفة لـ "الناتو"، وعن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمات دولية أخرى، إلى جانب بيترو بوروشينكو رئيس أوكرانيا الدولة غير العضو بالحلف.

 ترحيب أفغاني

وفي هذه الأثناء، رحب الزعماء الأفغان، اليوم السبت، بقرار حلف شمال الأطلسي (ناتو) في قمته المنعقدة في وارسو بمواصلة مساعدته لقوات الأمن الأفغانية التي تقاتل تمردًا متزايدًا في الدولة التي تمزقها الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله، إن حكومته ترحب بقرار الناتو الإبقاء على "المستوى الحالي" للدعم، بالنسبة لقوات الأمن الأفغانية إلى ما بعد عام 2016.

وذكر الرئيس الأفغاني أشرف غني، أنه هو وبلده الممتن يعربان عن تقديرهما للجنود "الذين دفعوا ثمنًا غاليًا" أثناء خدمتهم في أفغانستان.

وأضاف غني، "التغلب على العقبات يتطلب عملا متزامنًا على الجبهات الأربع: "الوطنية والإقليمية والإسلامية والدولية".

  ويتمثل الدعم بتقديم التدريب العسكري المستمر والمساعدة المالية للبلاد.

وكانت العديد من الدول المشاركة تخطط في البداية لتقليص وجودها في أفغانستان هذا العام، ولكن استمرار العنف من جانب حركة طالبان دفعها إلى إعادة التفكير، خاصة بعد أن تمكن المتمردون بشكل مؤقت من اجتياح مدينة قندوز بشمال أفغانستان العام الماضي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com