مسؤول بالموساد ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلية
مسؤول بالموساد ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيليةمسؤول بالموساد ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلية

مسؤول بالموساد ينتقد سياسة الاستيطان الإسرائيلية

أقر نائب رئيس الموساد السابق رام بن باراك، بأن ما تصفه إسرائيل بـ"الإرهاب الفلسطيني" إنما يعد نتيجة طبيعية لسياسات البناء في المستوطنات بالأراضي المحتلة، واصفاً ذلك بقوله إن "الإرهاب هو الثمن الطبيعي الذي تدفعه إسرائيل جراء استمرار البناء في مستوطنات الضفة الغربية".

ونقل موقع "قناة 20" الفضائية الإسرائيلية الخاصة تصريحات نائب رئيس الموساد ومدير عام وزارة الشؤون الإستخباراتية السابق، والذي كان من بين ثلاثة أسماء مرشحة لتولي منصب رئيس جهاز الإستخبارات والعمليات الخاصة، أنه "ينبغي القول صراحة إن الثمن الذي ندفعه هو مقابل كوننا استوطنا مناطق داخل الكتل السكانية العربية المعادية".

وتابع أن "هذا هو الثمن الذي تدفعه إسرائيل، وكان من الممكن أن تقرر أنها لا ترغب في تحمله"، مضيفاً أنه "ينبغي أن تتحلى القيادة الإسرائيلية بالشجاعة السياسية، وأن تطبق سياسات مختلفة غير تلك التي تتنباها حتى اليوم".

وأشار إلى أنه "لم يعد هناك خيار آخر، وأن من يرغب بالبقاء في نفس المناطق التي نتواجد بها، أي المستوطنات، "عليه أن يعلم أن هناك ثمناً باهظاً، آمل ألا يتخطى الحد الأدنى من الثمن المحتمل، بحيث يبقى تحت السيطرة ولا يخرج عن الإطار الذي يفقدنا السيطرة عليه".

جاءت تصريحات "بن باراك" رداً على سؤال وجهته القناة إليه على خلفية مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين في عملية إطلاق نار جنوبي الخليل أمس الأول السبت.

ويعد تصريح "بن باراك" في هذا الصدد غير مسبوق بالنسبة لشخصية شغلت المناصب التي تولاها، حيث يبدو وأنها تعني معارضته لسياسات الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

ويعتقد مراقبون أن التوجه الجديد لنائب رئيس الموساد السابق إنما ينبع من عرقلة توليه منصب رئيس جهاز الاستخبارات، وتفضيل يوسي كوهين، المقرب من عائلة نتنياهو عليه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com