روسيا والصين وإيران: مخاطر بوجه البحرية الأمريكية.. فمن سيفوز؟
روسيا والصين وإيران: مخاطر بوجه البحرية الأمريكية.. فمن سيفوز؟روسيا والصين وإيران: مخاطر بوجه البحرية الأمريكية.. فمن سيفوز؟

روسيا والصين وإيران: مخاطر بوجه البحرية الأمريكية.. فمن سيفوز؟

أوضحت مجلة "ذي ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن المخاطر التي تحدت قدرات القوات البحرية للولايات المتحدة في أعقاب الحرب الباردة، تعود الآن، مع سعي كل من روسيا والصين وإيران، لتحدي القوات الأمريكية في البحار.

وأشارت، إلى أن القوى المنافسة التي تهدد سيطرة أمريكا على البحار، هو شيء لم تشهده البحرية الأمريكية، منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في العام 1991.

وقال الأميرال فيليب س. ديفيدسون، قائد قيادة قوات أسطول البحرية الأمريكية، أمام الحضور، في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن 24 يونيو: "إن نهج العمليات الذي تتبعه روسيا والصين وإيران بالتأكيد هو حرماننا من السيطرة البحرية، فهو يهدف لإعلامنا أنه في العقد القادم لن نمضي من دون منازع في المجال البحري، وهذا هو أحد المجالات التي خاطرنا بها في العقد الماضي".

كما واجهت القوات البحرية الأمريكية، مخاطر الحرب الإلكترونية والحرب المضادة للغواصات، والاستهداف في الأفق وتوجيه الضربات من أجل تنفيذ المهام المختلفة الأخرى المسندة إليها، وقال ديفيدسون: "لذلك، يجب علينا إعادة تلك المهارات إلى الأسطول".

في حين أن البحرية الأمريكية يجب عليها استعادة قدراتها على خوض حرب في البحر، تحظى الخدمة بمزايا داخلية قد استثمرتها على مدار العقد الماضي، ومن أهم هذه المزايا، شبكة السيطرة على حرائق المعارك البحرية المتكاملة، والتي تسمح لطائرات الخدمة والسفن وغيرها من الأصول لتبادل المعلومات واستهداف البيانات والعمل ككيان متماسك، بالإضافة إلى ذلك، يسمح المركز الوطني لتبادل المعلومات بين الوكالات حول الحرائق، للخدمة بتوزيع قوتها النارية بين عدد أكبر بكثير من المنصات، وهو ما يعتبر فائدة كبيرة.

وأضاف ديفيدسون: "تلك القدرة قد كشفت عن نفسها على مدار السنوات الخمسة عشر الماضية، مع الدفاع الصاروخي الباليستي".

وهناك ميزة أخرى كبيرة، وهي هيمنة البحرية على النطاق تحت الماء، ففي وقت هجوم غواصات أسطول البحرية يفتقر إلى الزوارق بشكل مؤسف، تعد مراكب الخدمة فيرجينيا وسي وولف الأكثر تقدمًا في العالم، رغم أن الروس، إن كانوا يفتقرون للأعداد الكبيرة، ليسوا بعيدين عنها، بالإضافة لذلك، تمتلك البحرية مجموعة من أجهزة الاستشعار الأخرى وقدرات تحويلية، للحفاظ على يقظتها.

ووفقًا للأميرال، فإن الإمكانات موجودة لربط الغواصة بداخل شبكة السيطرة على الحرائق، حيث قال: "إنها قدرتنا على استغلال المجال والهيمنة عليه تحت المياه".

وأوضح: "هذا كله لا يتعلق بالغواصات، بل بقدرتنا أيضًا على الإحساس والقيام بمعالجة كبيرة للبيانات واستغلال المجال تحت المياه".

كما أن القوات البحرية الأمريكية تتكون في جوهرها من وحدات، أي تستطيع الخدمة دمج وتنسيق قواتها حسب الحاجة لمهمة معينة.

وأشار ديفيدسون، إلى أن الجناح الناقل الجوي، على سبيل المثال، قد تغير على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية، وسيتم إعادة تشكيله في المستقبل في حال ظهور تهديدات جديدة.

وأضاف، أنه يوجد على السطح أنابيب إطلاق رأسية وسفن حربية للخلجان مثل أرليه بورك المدمرة في الواقع، أن مهمات السفن القتالية الساحلية تتماشى مع قدرة البحرية على نشر أنظمة آلية.

وهكذا، في حين أن القوات البحرية يجب عليها العمل لاستعادة مهاراتها القتالية العالية، مازالت هناك إمكانات أخرى كامنة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com